بدأت منذ قليل جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة؛ لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأعرب سامح شكري عن سعادته بالترحيب بوزير الخارجية الأمريكي وزيارته الحالية للقاهرة، قائلًا: «يسعدني استقبال الصديق العزيز أنتوني بلينكن في مصر». وأوضح شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي بمقر وزارة الخارجية، أن مصر تثمن العلاقات المشتركة مع أمريكا وتحرص على تعزيز تلك العلاقة على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المشترك بين البلدين. وجاءت أبرز تصريحات وزير الخارجية المصري، كالتالي: - «بحثنا سبل تحقيق التهدئة والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية». - «المباحثات عكست التقارب في المصالح الاستراتيجية بين البلدين». - «نعول على التعاون مع واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط». - «المباحثات تناولت قضية سد النهضة وأهمية العمل المشترك للحفاظ على مصالح الدول الثلاث». - «ضرورة منع أي شكل من أشكال التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإيجاد الإطار السياسي الملائم للتوصل إلى حل عادل وشامل بشأن القضية الفلسطينية». - «مصر تثمن العلاقات المشتركة مع أمريكا وتحرص على تعزيز تلك العلاقة على أساس المنفعة المتبادلة والاحترام المشترك بين البلدين». - «التطورات الأخيرة في القضية الفلسطينية تعتبر تطورات مؤسفة ونعمل على التعامل معها وإعادة التهدئة للأوضاع وإعادة العمل على مراعاة مصالح كل الأطراف واستقرار المنطقة». - «مصر تتطلع لأن تكون هناك فرصة لمزيد من الاستثمارات الأمريكية والعمل المشترك لمواجهة هذه التحديات والتغلب على الصعوبات». كما تم التباحث بشأن عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين خلال هذا العام بمناسبة الاحتفال بمئوية العلاقات المشتركة. ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للرئيس عبدالفتاح السيسي أن واشنطن تعول على التنسيق الحثيث مع مصر بقيادته لاستعادة الاستقرار وتحقيق التهدئة واحتواء الوضع ما بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.