«بدران» يفتتح 3 مقرات جديدة ل«صوت الشعب»: هدفنا تمكين الشباب

افتتح الدكتور محمد بدران، رئيس حزب صوت الشعب، 3 مقرات جديدة للحزب، بمحافظة الشرقية وههيا وأبوكبير، ضمن سلسلة افتتاحات المقرات الجديدة بمحافظات الجمهورية والمقرر الانتهاء منها خلال الشهر المقبل.
وحضر الافتتاح المهندس وليد قوطة الأمين العام، وعدد من القيادات بالأمانة المركزية، وقيادات محافظة الشرقية ومراكزها.
وقال «بدران» أثناء افتتاحه مقر الشرقة، إنه بالاتحاد والتماسك يمكننا بناء كيان يليق بمصر والمصريين، ولابد من أن نكون جميعًا على قلب رجل واحد وبإرادة وفكر واحد، لتحقيق الحلم وهو أن نجعل حزب صوت الشعب كيان قوى يضم خيرة شباب مصر بفكرهم وحلمهم.
وأكد «بدران» أن حزبه يسعى لتمكين الشباب الداعمين للوطن لإعلاء شأنه، موضحًا أن الحزب سيعمل خلال الأيام المقبلة على إعداد مشروعات تهدف في المقام الأول لخدمة المواطن المصري وللمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة التي تتسع الجميع.
وقال رئيس حزب صوت الشعب: «مكملين طريقنا وحلمنا ونسعى ليصبح الحزب من أكبر الكيانات السياسية في مصر، فيكون كيان يلبي طموحات الشارع المصري بالأفعال الحقيقية على أرض الواقع لا بالكلام».
وخلال افتتاح مقر الحزب بمركز أبوكبير، أوضح «بدران» أن الحزب يعمل على تواجده في الشارع المصري بكل ربوعه ونجوعه، بالإضافة إلى السماع لمشاكل المواطنين والعمل على حلها، وقال: الرئيس السيسي أعطي فرصة كبيرة للشباب من تمكين وتدريب داخل العمل السياسي والحياة السياسية، لتكوين فكر شبابي قادر على تقلد مناصب في الدولة والنهوض بها، مشيرًا أن بناء الجمهورية الجديدة يتطلب شباب واعي وقادر على دفع عجلة التنمية كما أننا سنعمل على تدريب الشباب للدفع بهم في انتخابات البرلمان المقبل لتوصيل صوت الشارع فهدفنا دائما المواطن.
فيما قال وليد قوطة، الأمين العام للحزب، إن حزبه بدأ في إرساء قواعد بنائه، واختار محافظة الشرقية ليكون بناء حزب يشعر بالوطن والمواطن، وتابع: «من هنا نعلن استكمال جولاتنا بافتتاح مقرات الحزب وتشكيل الأمانات بالمحافظات من الآن حتى نهاية الشهر القادم.»
وفي كلمته لأهالي مركز «ههيا» خلال افتتاح المقر أوضح قوطة، «دائما نتحديث خارج الصندوق، مررنا بموقف صعب ولكننا اليوم نطبق تجربة ناجحة، لذلك علينا التماسك للنهوض بالحزب وذلك يتم عن طريق التواصل الحقيقي والفعلي مع الناس.»
فيما قال المهندس طلعت تعيلب أمين محافظة الشرقية إن حزبه سيسعى بكل قوة لدعم الشباب، باعتبارهم الشريحة الكبرى بالوطن العربي، خاصة مصر، وأنهم أكثر من 67٪ من سكان جمهورية مصر العربية وهي القوى المحركة للمجتمع المصري ويجب استغلال هذه القوة من أجل النهوض بالبلاد.