القبض على مسؤولين بسبب فوضى «الأحد الأسود» فى البرازيل

شهدت البرازيل العديد من التطورات، والتى تعد توابع لأحداث العنف التى تمثلت فى اقتحام مثيرى الشغب الموالين للرئيس اليمينى السابق جايير بولسونارو مبانى الحكومة الدستورية التى تضم مبنى القصر الرئاسى والكونجرس والمحكمة العليا فى العاصمة برازيليا.
وألقى القبض على عدد من المسؤولين، من بينهم القائد السابق للشرطة العسكرية، حيث أكد مكتب المدعى العام أن من بين المسؤولين رئيس الأمن العام السابق فى برازيليا أندرسون توريس وآخرون «مسؤولون عن أفعال وإغفالات» أدت إلى أعمال الشغب، لكن توريس نفى أى دور له فى أعمال الشغب.
وقال ريكاردو كابيلى، الذى تم تعيينه لإدارة الأمن فى برازيليا، إنه كان هناك «غياب فى القيادة» من قبل توريس قبل اقتحام المبانى الحكومية، موضحا: «تولى أندرسون توريس منصب وزير الأمن، وأقال القيادة بأكملها وسافر».
كما تم فصل الكولونيل فابيو أوجوستو، قائد الشرطة.
وطلب ممثلو الادعاء من محكمة تدقيق فيدرالية تجميد أصول بولسونارو فى ضوء أعمال الشغب الأخيرة.
وفى سياق الأحداث الدامية التى وقعت فى بيرو عقب خروج آلاف المتظاهرين للمطالبة باستقالة رئيسة البلاد، أعلنت النيابة العامة عن بدء تحقيق رسمى بحق رئيسة الجمهورية دينا بولوارتى وعدد من أركان حكومتها بتهمة ارتكاب «إبادة جماعية»، وذلك بعد مقتل 40 شخصا فى غضون شهر خلال قمع قوات الأمن مظاهرات مناهضة للحكومة.
وقررت النائبة العامة باتريسيا بينافيديس فتح تحقيق أولى بتهم ارتكاب «إبادة جماعية وجريمة قتل موصوفة والتسبب بجروح خطرة» بحق كل من الرئيسة دينا بولوارتى ورئيس الوزراء ألبرتو أوتارولا ووزير الداخلية فيكتور روخاس ووزير الدفاع خورخى تشافيز، حسبما أعلنت النيابة العامة مساء أمس الأول، والتى أوضحت أن الجرائم التى سيتم التحقيق فيها ارتُكبت خلال مظاهرات شهرى ديسمبر ويناير فى مناطق أبوريماك ولا ليبرتاد وبونون وخونين وأريكويبا وآياكوشو.