شيع، عصر اليوم، مئات الفلسطينيين الطفل آدم عياد في بيت لحم، وانطلق المشيعون من أمام بيت جالا الحكومى مرورا بشارع القدس والخليل، حتى وصول النعش لمنزل ذويه لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل أن يوارى الثرى بمقبرة الشهداء، وطالب مشيعو الجنازة إلى وضع حد لجرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلى. واستشهد الطفل الفلسطينى في وقت مبكر من اليوم، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى لمخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة، قامت فيها قوات الاحتلال بعمليات مداهمات وتفتيش للمنازل أسفرت عن مواجهات فلسطينية إسرائيلية أطلقت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلى النار بطريقة عشوائية على الفلسطينيين. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بمقتل الطفل، ومستنكرة صمت المجتمع الدولى على جرائم الاحتلال الإسرائيلى، مشيرة إلى أن ذلك الصمت يشجع الاحتلال الإسرائيلى في المضى قدما في ممارسة انتهاكاته ضد الشعب الفلسطينى.