افتتح الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدورة (33) من صالون الشباب بقصر الفنون بساحة دار الأوبرا، بحضور أعضاء لجنة التحكيم، ومئات الفنانين الشباب ولفيف من الأساتذة والنقاد الذين حرصوا على مطالعة التجارب الواعدة ودعمها. افتتاح الدورة (33) من صالون الشباب وقال «قانوش» عن الصالون إن «صالون الشباب الذي بزغ فجره في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي ليصبح أحد أهم روافد إثراء الحركة التشكيلية المصرية بما أحدثه من حراك وفاعلية وبما قدمه من أسماء بات لها وزنها على الساحة التشكيلية، وكم من تجارب غير تقليدية ولدت من رحم الصالون، كانت وقتها طليعية حداثية، والآن رسخت لنفسها ولأصحابها إنه المشهد الذي لا يمكن تفويته من أجل الاستمتاع بالفن، وبالمغامرة الإبداعية، بروح التنافسية المتوهجة، وكلما تحرر الفنان الشاب من تأثير أساتذته نحو ذاته باحثًا عن هوية خاصة به، كلما كان قادرًا على تسجيل أسمه كفنان واعد لمستقبل حركة رائدة هي الحركة التشكيلية المصرية». جوائز الدورة وذهبت جوائز هذه الدورة التي جاءت تحت شعار «الفن.. آفاق المستقبل» إلى: الجائزة الكبرى وقيمتها (50 ألف ) محمد سمير الجندي (خزف)، جوائز الصالون الثمانية بقيمة لكل جائزة (30 ألف ) توزعت بين: (جائزة التصوير) ذهبت مناصفة بين يوسف منتصر ذكي محمود ومصطفى سيف النصر محمد، (جائزة الرسم) دعاء عبدالواحد إسماعيل، (جائزة النحت) أحمد محمد أحمد، (جائزة الخزف) مناصفة بين رحاب رشدي رشاد وأميرة حسني عبدالجليل، (جائزة الجرافيك) مناصفة بين مينا نصيف فهمي وأميرة جمال محمد، (جائزة التجهيز في الفراغ) منى وحيد محمد نوارة، (جائزة الفنون الرقمية) مناصفة بين محمود خالد ربيع (كمبيوتر جرافيك) وخلود عوني جاويش (تصوير ضوئي)، (جائزة الميديا) تم تحويلها إلى (2) جائزة تشجيعية بقيمة 15 ألف جنيه لكل جائزة ليصل عدد الجوائز التشجيعية إلى (4) جوائز متساوية ذهبت إلى: سلمى عبدالخالق على (جرافيك)، روضة يحيى فتحي وياسمين محمد لاشين (فيديو آرت)، محمود أحمد عبدالعظيم (تجهيز في الفراغ)، منة الله مسعد عبدالرازق (نحت)، أما جائزتي الاقتناء لمتحف الفن المصري الحديث فكانتا من نصيب مصطفى محمد سعد بكر (نحت)، نوران محمد أحمد الغباشي (خزف). تجدر الاشارة أن لجنة الفرز والتحكيم لهذه الدورة ضمت كل من: الدكتور عادل ثروت رئيساً، وعضوية الدكتورة هبة عزت الهواري، الدكتورة جيهان فايز، الدكتور أسامة حمزة، الدكتور محمد نبيل عبدالسلام، الفنان إسلام عبدالله.
