بعد أن تحررت أكثر من 150 دولة من قيود كورونا، بدأت السياحة فى الانتعاش فى بعض أشهر الوجهات حول العالم، والتى كان العديد منها مغلقًا أمام جميع المسافرين لأكثر من عامين. وجاءت مدينة طوكيوباليابان على رأس قائمة أفضل الوجهات السياحية وهى مدينة صاخبة ونابضة بالحياة وبها العديد من الأنشطة التى يمكن القيام بها. وفتحت اليابان أبوابها أمام السياح مرة أخرى فى أكتوبر الماضى بعد أكثر من عامين ونصف العام من الإغلاق القسرى، وفى حين أن الأقنعة ليست مطلوبة قانونًا فى اليابان، إلا أن غالبية السكان لا يزالون يرتدونها طواعية فى جميع الأماكن. وجاءت مقاطعة بالى بإندونيسيا فى المركز الثانى، حيث تشتهر الجزيرة بأنها من أشهر الوجهات السياحية وتجذب الزوار بمناظر حقول الأرز الخصبة الخلابة الساحرة، ومناظرها الطبيعية الأخرى ومعابدها وشواطئها الهادئة. وتعتبر مدينة سيدنى الأسترالية كذلك واحدة من أفضل الوجهات السياحية للعام المقبل بعد أن أعادت فتح أبوابها مرة أخرى بعد تخليها عن قيود كورونا الصارمة، ويُنصح الزوار بزيارة سيدنى للاستمتاع بالطقس اللطيف من فبراير إلى مايو. وفى المركز الرابع تأتى مدينة سيول بكوريا الجنوبية بطعامها الرائع والحياة الليلية والترفيه والتسوق. وتضم سيول كذلك العديد من المواقع الثقافية التى يجب زيارتها، بما فى ذلك المعابد والمتاحف، ما يجعلها وجهة رائعة للمسافرين. ولعشاق الاحتفالات الكرنفالية والمهرجانات، تأتى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية فى المركز الخامس، والتى تنظم لأكبر كرنفال سنوى فى العالم فى فبراير من كل عام يضم ملايين المحتفلين من سكان البرازيل والسيّاح والزوار. وعلى الرغم من تحررها من قيود كورونا، لا تزال البرازيل تطلب ارتداء الأقنعة فى الأماكن المغلقة كالطائرات والمطارات. وبعد أن ألغت قيود كورونا، تأتى مدينة مالقة بإسبانيا فى المركز السادس، وهى واحدة من أفضل الوجهات السياحية الواقعة بجنوب إسبانيا، حيث تتمتع بشواطئ رائعة وحياة ليلية، فضلاً عن مطاعمها وثقافتها. وعلى الرغم من ازدحامها الشديد فى أشهر الصيف، تعد مالقة مكانًا رائعًا للزيارة فى أى وقت من السنة.