«دار الإفتاء» توضح حكم الشماتة في المرض والابتلاءات التي تقع للغير

قالت دار الإفتاء المصرية إن الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير- ومنها الموت- ليست من مكارم الأخلاق.
وأوضحت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك قائلة: «الشماتة بالمصائب والابتلاءات التي تقع للغير- ومنها الموت- ليست من مكارم الأخلاق، والشامت بالموت سيموت كما مات غيره، وهل يُسَرُّ الإنسان إذا قيل له: إن فلانًا يسعده أن تموت؟! وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذي وحسَّنه.
وأشارت إلى أن الشماتة والتشفِّي في المُصاب الذي يصيب الإنسان -أيًّا كان- مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفرح بمصاب الناس.