القضاء الإداري يلزم «الصحة والمالية» ومحافظ بني سويف بصرف مقابل انتقال لمريض فشل كلوي

حددت محكمة القضاء الإدارى ببنى سويف، قيمة انتقالات مريض من قريته «عزبة الجنادى»، بمركز إهناسيا، إلى مستشف الحميات بمدينة بنى سويف، حيث يتم علاجه من مرض الفشل الكلوى عن طريق الغسيل الكلوى 13 مرة فى الشهر ابتدا من 14 أكتوبر 2020 وحتى الآن، وقدرها 30 جنيها عن الجلسة الواحدة والزمت وزراء المالية والصحة، ومحافظ بنى سويف، ورئيس هيئة التأمين الصحى بصفتهم بدفعها.
وكشفت المحكمة فى حيثيات حكمها، أن المريض يعاني من مرض الفشل الكلوي المزمن، وصدر قرار من المجالس الطبية المتخصصة بعلاجه على نفقة الدولة بإجراء جلسات الغسيل الكلوي بمستشفى حميات بنى سويف - وذلك ابتداءً من 14/10/2020، وأفادت المستشفى بأن المريض فى حاجة إلى ثلاثة عشر جلسة غسيل كلوي شهرياً، ومرافق واستخدام وسيلة مواصلات خاصة لنقله من محل إقامته –عزبة الجنادى –مركز إهناسيا - إلى المستشفى الذي يجري فيه جلسات الغسيل الكلوي – مستشفى حميات بنى سويف - والعودة منه.
الأمر الذي يتعين معه إلزام وزارة الصحة - المنوط بها إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة - بأن تؤدي للمدعي مصاريف انتقاله ومرافقه بوسيلة انتقال خاصة من محل إقامته إلى المستشفى المشار إليه والعودة منه، والتي تقدرها المحكمة بمبلغ مقداره ثلاثون جنيهاً عن الجلسة الواحدة، مع ما يترتب علي ذلك من أثار أخصها صرف هذه المصاريف للمدعي ابتداءً من تاريخ إقامة الدعوي وهو ما تقضي معه المحكمة.
كان «أ.ع.ح»، أحد المنتفعين بالعلاج على نفقة الدولة ذكر أن التأمين الصحى امتنع عن صرف مقابل انتقاله ومرافقة بوسيلة مواصلات خاصة من محل إقامته إلي المستشفى الذي يتلقى فيه جلسات الغسل الكلوي ابتداءً من أول جلسة غسيل كلوي، مع ما يترتب على ذلك من آثار، وإلزام الجهة الإدارية المصروفات.
وذكر المريض: أنه يعاني من مرض الفشل الكلوي المزمن، وصدر قرار من المجالس الطبية المتخصصة بعلاجه على نفقة الدولة بإجراء جلسات الغسيل الكلوي بمستشفى حميات بنى سويف، وقرر الطبيب المعالج حاجته لمرافق واستخدام وسيلة انتقال خاصة، إلا أن الجهة الإدارية المدعي عليها لم تصرف له ما تكبده من مصاريف لانتقاله ومرافقه بوسيلة خاصة من محل إقامته إلى المكان الذي يتلقى فيه العلاج.