استقبلت متاحف الاسكندرية، خاصة المجوهرات الملكية والقومى، وفود سياحية من مختلف الجنسيات الاجنبية، للتعرف على مقتنيات المتحفين، والتقطوا صورا تذكارية معربين عن فرحتهم بما شاهدوه من عظمة وتاريخ مصر القديم. وزار متحف المجوهرات الملكية، وفود من توجيه وزارة التربية والتعليم، وتولى الإمناء الشرح لهم داخل قاعات المتحف للتعرف على تاريخ القصر ومقتنياته،كما استقبل المتحف وفد من المعهد العالي للدراسات النوعية بالهرم الجيزة قسم دراسات سياحية، والذين أشادوا ب إعجابهم الشديد بالمتحف وقاموا بالتقاط الصور التذكارية. كما استقبل المتحف وفد من مدرسة ليسية الحرية. وزار متحف الإسكندرية القومي،وفد من جمعية مؤسسات سيدات إسكندرية، ضيوف الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ضمن مبادرة «اعرف بلدك»، وكان قسم العلاقات العامة في استقبالهم ومتابعة مسار الزيارة وقام الأمناء الأثريين بالشرح لهم، وأبدوا إعجابهم بالمتحف وجمال مقتنياته الأثرية. كما زار المتحف مجموعة من السائحين من مختلف الجنسيات الاجنبية، ورافقتهم المرشدة السياحية الخاصة بهم، وأبدوا إعجابهم الشديد بروعة القصر ومقتنياته الأثرية وقاموا بالتقاط الصور التذكارية الجماعية. وفى سياق متصل، احتفلت متاحف الاسكندرية، بمرور 25 عام على افتتاح متحف النوبة في أسوان ليكون مؤسسة لحفظ التراث الحضاري النوبي وعرض التاريخ النوبي من آثاره المبكرة للبشرية في المنطقة حتى تشييد السد العالي،و تزامنت فكرة إنشاء المتحف مع انتهاء الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة والتي بدأت من عام 1960م، ووضع حجر الأساس للمتحف عام 1986م، وافتتح للجمهور في 23 نوفمبر 1997م. ويقع متحف النوبة في مدخل مدينة أسوان على ربوة عالية من الصخور المكونة من الحجر الرملي المحلي والجرانيت الوردي بجوار القباب الفاطمية الإسلامية حيث استوحى تصميم المتحف من المعمار التقليدي للقرية النوبية تبلغ المساحة الكلية للمتحف 50000م2، خصص منها 7000م2 للعرض المتحفي الداخلي و43000م2 للعرض المتحفي الخارجي والحديقة المتحفية. ويضم المتحف حوالي 3000 قطعة أثرية، هي نتاج أعمال التنقيب في المناطق النوبية التي تعرضت للغرق بعد بناء السد العالي، مستعرضًا تاريخ النوبة بداية من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية التاريخ الفرعوني، والعصر المسيحي، والعصر الإسلامي ثم التراث النوبي الحديث. توضح قاعة التراث النوبي كيف كانت الحياة النوبية في بلاد النوبة القديمة وقبل التهجير عام 1963م العرض الخارجي أو «متحف الهواء الطلق» بمتحف النوبة يعرض عناصر تعكس صورًا من حياة النوبيين تتمثل في المقابر الصخرية التي تعكس حالة المتوفي النوبي البدائي ويعتبر الكهف صورة حية لبداية فكر النوبي البدائي في مرحلة ما قبل التاريخ أما المجرى المائي فيمثل صورة حية لنهر النيل بشلالاته وانحداره والزراعة على الضفتين، من نباتات الزينة والنباتات المثمرة كما يضم العرض الخارجي البيت النوبي الذي صمم ليكون صورة طبق الأصل من مسكن الإنسان النوبي بكل عناصره، وليعطي صورة حية عن حياة النوبيين الذين عاشوا في هذه المنطقة.