بعد انفجار اسطنبول.. تركيا تقطع وسائل التواصل الاجتماعي

قيدت السلطات التركية الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا داخل البلاد، وذلك عقب وقوع انفجار «اسطنبول» الذي وقع أمس الأحد، وخلف عددًا من القتلى والجرحى.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه اعتبارًا من الساعة 18:00 مساء أمس الأحد، تم تقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر استهلاكًا مثل «فيس بوك»، «يوتيوب»، «تويتر»، «إنستجرام»، في جميع أنحاء تركيا.
ولم يصدر أي إعلان رسمي عن موعد استعادة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تم تقييد الوصول إليها من قبل هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفقًا لما ذكره موقع «TGRT Haber».
كذلك تم فرض حظر البث فيما يتعلق بالانفجار الذي هز شارع الاستقلال الواقع بالقرب من ميدان تقسيم أمس الأحد، إذ أن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أعلن حظر البث، وفقًا لما ذكره موقع «Haber Turk».
انفجار «اسطنبول»
وشهد شارع الاستقلال الذي يقع بالقرب من ميدان تقسيم في مدينة اسطنبول التركية، أمس الأحد، انفجارًا أسفر عنه مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 81 آخرين، وفقًا لما ذكرته «BBC».
وأفادت الشرطة التركية، بأن منفذ الهجوم هي إمرأة سورية تلقت تدريبات على أيدي الميلشيات الكردية، إذ عثرت الشرطة أثناء القبض عليها على مسدس وبعض العملات الأجنبية والتركية، إلى جانب كميات من الذهب، وتم نقلها وغيرها من المشتبه بهم في الاشتراك في هذا الهجوم إلى مقر شرطة إسطنبول.
كما كشف بكير بوزداغ وزير العدل التركي، أنه تم اعتقال 46 شخصًا على صلة بهذا التفجير، من بينهم الشخص الذي زرع القنبلة، وفقًا لما ذكرته «سكاي نيوز عربية».
ونشرت وسائل إعلام تركية مقاطع فيديو توضح لحظة وقوع الانفجار، إذ أظهرت الفيديوهات أن الانفجار وقع في وسط الشارع بينما كان المارة يسيرون، وما أن وقع الانفجار حتى سادت حالة من الكر والفر بينهم في الشارع.