موظفة أمام محكمة الأسرة: «زوجي رافض الإنفاق على ابنه بعد إنجابه ب3 عمليات حقن مجهري»

«سنوات طويلة نتردد على عيادات أطباء النساء والتوليد، وأجريت عمليتي حقن مجهرى من أجل الإنجاب إلا أنهما فشلتا، وعند نجاح العملية الثالثة وإنجاب طفل كان رد فعل زوجى غريبا وقاسيا»، هذا بداية ما قالته موظفة أمام محكمة الأسرة في دعوى نفقة أقامتها ضد زوجها.
اقرأ المزيد:
زوجة أمام محكمة الأسرة: «جوزي طلب مني ارتكاب جريمة مخلة بالشرف» (التفاصيل)
روت الزوجة الشابة تفاصيل مشكلتها أمام الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية قائلة «تزوجت منذ 12 عاما من موظف يعمل في إحدى الشركات الكبرى، وكنت مثل أي امراة تحلم بالأمومة، لكن القدر تسبب في تأخر هذا الحلم ما يقرب من 5 سنوات بسبب وجود مشكلة عند زوجى في الإنجاب، لم أيأس وظل الأمل يراودنى حتى توجهنا إلى أحد الأطباء الذي أكد أن هناك أملا في الإنجاب، لكن عن طريق إجراء عملية حقن مجهرى، شعرت وقتها بالسعادة وزاد أملنا واتفقنا مع الطبيب على إجراء العملية لكنها فشلت في المرة الأولى، وبعد عام من فشلها قررت إجراءها مرة ثانية ولكنها فشلت، ولم أيأس وشعرت أن المرة الثالثة سوف تكون الأخيرة، وبالفعل بعد عامين أجريت العملية ونجحت شعرت وقتها بشعور لا يمكن وصفه، وكان زوجى سعيدا بنجاح العملية وأنه سوف يصبح أبا بعد أن فقد الأمل لسنوات طويلة».
اقرأ المزيد:
أمام محكمة الأسرة.. «عذراء» تطلب حقوقها الشرعية من زوجها (التفاصيل)
وتابعت المدعية أنها عقب إنجاب طفلها استمر زوجها في الانصياع لأوامر والدته ورفض الإنفاق عليها وعلى طفله الذي أنجبه بعد سنوات معاناة، حاول أهلها التدخل لكونها حصلت على إجازة بدون مرتب من عملها من أجل مراعاة ابنها، دون جدوى وكانت تنتظر مصروفها من حماتها، التي طلبت منها الإقامة معها لتوفير المصاريف وعندما رفضت اعتدى عليها زوجها بالضرب وإصابتها.
واستكملت حديثها: «توجهت إلى بيت أهلى وعندما طالبته بمصاريف ابنه رفض وظل يهددنى بأننى في حالة عدم العودة إلى مسكن الزوجية سوف يمتنع تماما عن رؤية طفله».