محمود محي الدين: 6 دول فقط ملتزمة بتمويل برامج المناخ

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر قمة المناخ، إن العالم يحتاج إلى 1.2 تريليون دولار لإنقاذ المناخ، لافتا إلى أن برامج المناخ ينبغي أن تستهدف المصلحة.
وأضاف خلال حواره في برنامج «عن قرب»، الذي يعرض على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولا كبرى وراء نصف الانبعاثات الضارة، مشددا على أن الاستثمارات طويلة الأجل مهمة ل «كوب 27».
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن الدول النامية لم تسبب أزمة المناخ، والتمويل المتاح لهذه الدول غير كافي، موضحا أن 6 دول فقط ملتزمة بتمويل برامج المناخ، وهناك دول لا تلتزم بالتعهد المالي الخاص لمواجهة آثار التغيرات المناخية، والأمر يحتاج إلى المناقشة لبحث الدعم والتمويل.
كشف الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أهمية استضافة مصر لقمة المناخ «كوب 27»، مشيرًا إلى أن قمة المناخ تعد الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديًا وسياسيًا وتنمويًا.
وأضاف محيي الدين خلال حواره مع برنامج «عن قرب» المُذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن البلد التي تستضيف تلك القمة يُتاح لها فرص استثمار وتمويل وتعاون دولي، مشيرًا إلى أن مصر تمثل إفريقيا والدول العربية لذلك فهناك عائد سياسي بمعرفة قيمة مصر باستضافة القمة.
وأشار إلى أن قمة المناخ «كوب 27» يمكن أن تقلل بالفعل من الانبعاثات الكربونية وفقًا لتعهدات الدول، موضحًا أنه يجب الاهتمام بمشروعات التكيف عن طريق إقامة مشروعات لحماية الشواطئ وتنظيم قنوات المياه والترع والأنهار ومشروعات في مجالات تحلية المياه.
وتابع: «تمويل مشروعات التكيف مع تغيرات المناخ يذهب 80% منه للتخفيف و20% فقط للتكيف»، مؤكدًا أن هناك قصورًا في تمويل هذا الملف.
وقال أن القمة الذي يقعد سنويا هو الأحدث الأكبر على مستوي العالم اقتصاديا وسياسيا وتنمويا، متابعا: «كان في الماضي حدث متخصص في أمور المناخ.. ولكن من قبل اتفاق باريس 2015 والأهمية التي يوليها العالم لقضايا المناخ أصبح موضوع المناخ وكل ما يتعلق به محل اهتمام كبير ومنافسة في استضافته.. ومصر الدولة ال 27 في استضافة هذه القمة».
وأضاف أن الدولة تعرض وجهات نظرها إضافة إلى الإقليم ومصر تمثل الدول العربية والافريقية، موضحا أن التنمية المستدامة تحتاج إلى تعاون دولي.
وأوضح الدكتور محمود محيي الدين، أن الدولة تنفذ مشروعات في إطار الحفاظ على المناخ مثل محطات الطاقة الشمسية وغيرها، لافتا إلى أن العرب الأكثر تضررا من تغيرات المناخ.
وقال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية بمؤتمر قمة المناخ، إن العالم يحتاج إلى 1.2 تريليون دولار لإنقاذ المناخ، لافتا إلى أن برامج المناخ ينبغي أن تستهدف المصلحة.
وأضاف أن دولا كبرى وراء نصف الانبعاثات الضارة، مشددا على أن الاستثمارات طويلة الأجل مهمة ل «كوب 27».
وأوضح أن الدول النامية لم تسبب أزمة المناخ، والتمويل المتاح لهذه الدول غير كافي، موضحا أن 6 دول فقط ملتزمة بتمويل برامج المناخ، وهناك دول لا تلتزم بالتعهد المالي الخاص لمواجهة آثار التغيرات المناخية، والأمر يحتاج إلى المناقشة لبحث الدعم والتمويل.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أن العالم تعرض لصدمات كبرى خلال أزمة كورونا في 2020 وتداعياتها ثم الأزمة الروسية الأوكرانية، وظهرت تداعيات سلبية على الاقتصاد والتنمية، وتوجد محاولات وجهود كبيرة لوضع الاقتصاد في عدة بلدان على مسار التنمية المستدامة ومكافحة تداعيات المناخ، والأحداث الجارية تتطلب التعاون الدولي، فالعمل الفردي لن يغني عن الجهود الجماعية.
وذكر أن هناك فرص للسياحة كون المؤتمر يأتي ضمن سياحة المؤتمرات ويشارك به عشرات الآلاف من الأجانب، وتوجد فرص استثمار وتعاون دولي وتمويل قد تتاح للبلد المستضيف لقمة المناخ، لافتا إلى أن الدولة تعرض وجهات نظرها بالإضافة للإقليم التي تمثله الدولة، ويعني هنا الدول العربية وإفريقيا والدول المتوسطية، ويوجد أيضا عائد سياسي من خلال قدرة مصر على استضافة القمم التنموية الكبرى، بما يعود على عمل شركات القطاعين الخاص والعام، مع الدور البارز للمجتمع المدني وإتاحة الفرصة له للمشاركة.