قالت منظمة التعاون الإسلامي إن اليوم يصادف الذكرى 105 لصدور الوعد المشؤوم لوزير الخارجية البريطاني الاسبق «آرثر بلفور» بتاريخ 2 نوفمبر 1917م الذي جسدت تداعياته بداية النكبة سنة 1948م بتشريد الشعب الفلسطيني وإنكار حقوقه الوطنية المشروعة، وتأسيس دولة الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي القائمة على سياسات الاستيطان الاستعماري، والعدوان العسكري، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات، وتهويد مدينة القدس الشريف. وأشارت المنظمة إلى أن المناسبة ما تزال تشكل علامة قاتمة في الذاكرة والضمير الإنساني، وانتكاسة لقيم الحرية والعدالة، وجددت المنظمة التزامها الدائم بدعم نضال الشعب الفلسطيني العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة. ودعت منظمة التعاون الإسلامي، في هذه الذكرى المشؤومة، المجتمع الدولي لا سيما الأطراف الفاعلة منه إلى تصحيح هذا الظلم التاريخي، وتحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في العودة وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدسالشرقية، وتحقيق رؤية حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.