أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الحوار الوطنى هدفه الاستماع إلى بعضنا البعض. وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ردود الأفعال الشعبية على الإصلاحات الاقتصادية التي تتخذها الدولة كانت تشكل هاجسا لدى متخذي القرار والأجهزة الأمنية، لكن التجربة التي خاضتها مصر خلال الأعوام السبعة الماضية أثبتت أننا لا نقدر قيمة المواطن المصري الذي أثبت قدرته على التضحية من أجل البناء. وأضاف السيسي، خلال تعقيبه على الجلسة الافتتاحية، للمؤتمر الاقتصادي مصر 2022، أنه لابد أن تكون لدينا الشجاعة لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر، لافتًا أن أرصدة الدولة وقدراتها لم تكن أبدا كافية لتلقي ضربات هائلة مثل موجات الإرهاب المتلاحقة التي واجهتها مصر وتأثيرها على السياحة والاستثمار. ويشهد اليوم الأول من المؤتمر عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها. وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء «رؤية مصر 2030». وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّر في الهيكل الاقتصادي ومصادر النمو على مدار العقود الثلاثة الماضية، والحاجة إلى الوصول إلى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدام.