الأمم المتحدة تجدد دعمها ل«مفوضية الانتخابات الليبية»

واصل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، عبدالله باتيلى، مباحثاته مع المسؤولين الليبيين، في إطار جهود الوساطة التي تقوم بها البعثة الأممية بين أطراف الأزمة في البلاد.
واجتمع باتيلى في طرابلس، أمس، مع رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، عماد السايح، وناقشا العملية الانتخابية بما في ذلك سبل تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات، والتحديات التي تعترض التقدم في هذا المجال، ومدى جاهزية المفوضية لتنفيذ العمليات الانتخابية، والمدد الزمنية التي تتطلبها كل عملية انتخابية.
وأكد باتيلى التزام الأمم المتحدة المستمر بتقديم كل الدعم الفنى اللازم للمفوضية. وقال: «نحن هنا لتشجيع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات على الاستمرار في العمل الجيد وتحقيق طموحات الليبيين في إجراء انتخابات حرة نزيهة تخرج بمؤسسات شرعية للبلاد، والبعثة تدعم المفوضية في ذلك».
وناقش باتيلى مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، فرحات بن قدارة، سبل ووسائل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية.
في سياق متصل، قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه أجرى مشاورات مفيدة مع مدير عام دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية التركية، جان ديزدار، في أنقرة.
وأضافت السفارة الأمريكية في ليبيا، عبر تويتر، أن المشاورات «بشأن الجهود المبذولة لتحديد موعد مقبول للانتخابات في أقرب وقت ممكن».
في سياق آخر، قال القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى ليبيا، ليزلى أوردمان، إن الولايات المتحدة «تظل ملتزمة بدعم ليبيا في جهودها لتشكيل جيش موحد بقيادة مدنية وقادر على حماية سيادة ليبيا واستقرارها على المدى الطويل»- حسبما ذكرت السفارة عبر تويتر.
إلى ذلك، عبر السفير الألمانى لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، عن تفاؤل بلاده بتحقيق تقدم في الأزمة الليبية، خاصة بعد تعيين المبعوث الأممى الجديد.
وأشار أونماخت، في تصريحات صحفية، إلى أنه «ليس من المفيد الحديث عن مؤتمر برلين 3، من دون أن يكون هناك فرص لنتائج ومخرجات إضافية وإيجابية تمهد لحل سياسى دائم».
وشدد على أن تجديد شرعية السلطة التنفيذية في ليبيا يجب أن يكون عن طريق الانتخابات.