«الناشرين المصريين»: «معرض الكتاب» يعود إلى أرض المعارض تخفيفا للتكاليف

أعلن اتحاد الناشرين المصريين عن عودة معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى موقعه في «أرض المعارض»، بدلا من قاعة المؤتمرات.
وقال الاتحاد في بيان، الإثنين، إنه «تم الاتفاق مع وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب القائمة على تنظيم المعرض على عقد الدورة المقبلة، المقرر أن تبدأ في 24 يناير المقبل وتستمر حتى 6 فبراير، في أرض المعارض وليس في قاعة المؤتمرات كما كان مقررا لها».
وأوضح محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين، ل«المصري اليوم» أن الاتحاد «طلب نقل المعرض من قاعة المؤتمرات، لأن تكلفة إقامة المعرض هناك مرتفعة جدا، حيث يدفع الناشر ضعف الإيجار»، مشيرا إلى أن «الناشرين يمرون بظروف صعبة بسبب إلغاء الدورة الماضية من معرض القاهرة الدولي بسبب الثورة، وإلغاء الكثير من المعارض الدولية والعربية بسبب ظروف الربيع العربي».
وقال رشاد إن «معرض القاهرة الدولي للكتاب يمثل 60% من إجمالي مبيعات دور النشر المصرية، وتسبب إلغاؤه العام الماضي في توقف حركة الإنتاج الثقافي بنسبة 50 إلى 60% وإغلاق عدد من دور النشر»، مشددا على ضرورة عقد الدورة المقبلة من المعرض في موعدها رغم تخوف بعض الناشرين من الأوضاع الأمنية.
وأضاف إن «عقد المعرض في موعده يعطي إشارة طيبة على استقرار الأوضاع في البلاد، ولا بد من عقده بأقل التكليف تخفيفا على الناشرين»، مشيرا إلى أن الاتحاد قدم طلبا إلى الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، عبر وزارة الثقافة، يدعو فيه المجلس إلى إعفاء هيئة الكتاب من رسوم إيجار أرض المعارض، أسوة بمعرض «اشتري المصري» لتقليل تكلفة إقامة المعرض على الناشرين، داعيا الكتاب والمفكرين إلى التضامن مع الاتحاد في طلبه لإقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب في موعده، و«إنقاذ صناعة النشر المصرية».
وأوضح بيان اتحاد الناشرين أنه سيتم حساب القيمة الإيجارية لساحات العرض في المعرض طبقا للائحة المعمول بها عام 2010، وسيتم رد فرق الإيجارات المسددة للناشرين المصريين، إما نقدا أو في صورة مساحات إضافية لمن يرغب في تعديل وزيادة مساحته نتيجة لتوافر الأماكن التى لم تكن متاحة عندما كان المعرض في قاعة المؤتمرات.