«الصحة»: 3 فئات يجب عليها تلقي اللقاح الخاص بالالتهاب الكبدي B

كشفت وزارة الصحة والسكان، أن لقاح الالتهاب الكبدي B مهم لجميع الفئات وخاصة الأطفال خلال 24 ساعة من الولادة .
وأضافت وزارة الصحة والسكان، خلال إنفوجراف عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن اللقاح الخاص بالالتهاب الكبدي B ضرورى للأشخاص المخالطين لحالات مصابة بفيروس B، والأشخاص الذين يقومون بعمل جلسات غسيل كلوي .
وأضافت الصحة: أن اللقاح هام ولا يصاب الشخص بالتهاب الكبد B بعد الحصول على التطعيم، وأوضحت أن اللقاح الخاص بالالتهاب الكبدي B عادًة ما يعطى على هيئة ثلاث أو أربع حقن على مدى ستة أشهر .
وأشارت إلى أن الإصابة بالتهاب الكبد B لا تحدث بنسبة كبيرة بعد تلقى التطعيم لأنه يوفر الحماية بدرجة كبيرة، مؤكدة أن لقاح الالتهاب الكبد B متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية.
ما هو الالتهاب الكبدى B
التهاب الكبد B هو عدوى كبدية قد تهدد حياة المصاب بها، وتنجم عن الفيروس المسبب لهذا الالتهاب، ويمثل هذا الالتهاب مشكلة صحية عالمية رئيسية، ويمكن أن يسبب عدوى مزمنة ويزيد خطر تعرض الناس للوفاة بسبب تليف الكبد وسرطان الكبد، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ويوجد لقاح فعال يقى من العدوى بالتهاب الكبد B بنسبة 98:100%، وتحول الوقاية من العدوى بالتهاب الكبد B دون الإصابة بمضاعفات المرض التي تشمل الإصابة بأمراض مزمنة أخرى أو سرطان الكبد.
أعراض الإصابة بالالتهاب الكبدي B
عادًة لا تظهر أي أعراض على معظم الناس عند إصابتهم حديثًا بالمرض، ولكن قد يُصاب بعض الأشخاص باعتلال حاد وتظهر عليهم أعراض تدوم عدة أسابيع تشمل اصفرار البشرة والعيون (اليرقان)، وبول داكن، والإجهاد الشديد، والغثيان، والقيء، وآلام البطن، وقد تصاب حالات نادرة من المصابين بالتهاب الكبد الحاد أن تُصاب بفشل كبدى حاد قد يسبب الوفاة.
وقد يسبب فيروس الالتهاب الكبدي B أيضًا لدى بعض الأشخاص الإصابة بالتهاب كبدى مزمن يمكن أن يتحوّل لاحقًا إلى تليف الكبد أو إلى سرطان الكبد.
لقاح الالتهاب الكبدي B
يعد اللقاح المضاد الالتهاب الكبدى B أمر أساسى للوقاية من هذا المرض، وتوصى منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى جميع الرضع جرعة من اللقاح الالتهاب الكبدى B في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، ويفضل أن تُعطى هذه الجرعة في غضون 24 ساعة، ثم جرعتين أو ثلاث جرعات من اللقاح على أن تفصل بين هذه الجرعات أربعة أسابيع على الأقل لإكمال سلسلة التطعيم.
وينبغى أن يتلقى جميع الأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة اللقاح، ويُحتمل في تلك السياقات أن يُصاب بالعدوى عدد أكبر من الأشخاص المنتمين إلى الفئات الشديدة التعرض لخطر الإصابة بالعدوى، وينبغى تطعيمها أيضًا.