طبيب أمام محكمة الأسرة: طلقتها وتركت لها ولأبنائي الشقة فتزوجت فيها عرفيًا (التفاصيل)

بعد قصة حب استمرت 10 سنوات، فوجئ طبيب بتمرد زوجته عليه والتشاجر معه على أتفه الأسباب وطلبها الطلاق، وكان طلبها على حد قوله بمثابة الصدمة التي وقعت عليه، وأنه لم يسطع وقتها اتخاذ قرار نحوها سوى الالتزام بالصمت، وبعد أن هددته بأنها ستسلك طريق المحاكم في حالة عدم تطليقها، تم الطلاق بينهما بطريقة ودية واتفق الاثنان من خلال عقد مبرم على إعطائها كافة حقوقها وبعد مرور عام من الطلاق أخلّت بعقد الاتفاق وأقامت دعاوى أمام محكمة الأسرة، وكان آخر حكم صدر لصالحها هو إلزامه بدفع 8 آلاف جنيه نفقة شهرية لأطفاله.
استأنف الطبيب على الحكم الصادر من محكمة أول درجة بإلزامه بدفع 8 آلاف جنيه نفقة شهرية لأطفاله الثلاثة، وقال في استئنافه إن دخله الشهرى لا يتجاوز 10 آلاف جنيه، وطالب في دعواه بتخفيض مبلغ النفقة.
وأضاف أنه طلق زوجته بطريقة ودية بعد إصرارها على الانفصال، وعند إتمام إجراءات الطلاق اتفق الطرفان على كيفية حصولها على حقوقها الشرعية ونفقة أطفالهما، فترك الطبيب على حد قوله الشقة لطليقته بكل محتوياتها لكونها حاضنة، إضافة إلى سداد مؤخر الصداق وإعطائها مبلغ مالى «نفقة عدة»، كما اتفقا على دفع مبلغ شهرى نفقة شهرية لأطفاله، وفوجئ بعد عام من الطلاق بإخلالها بعقد الاتفاق المبرم بينهما، وأقامت ضده عدة دعاوى أمام محكمة الأسرة من بينهما دعوى نفقة ومصاريف مدرسية وفرش وغطاء.
وقال المدعى أنه اكتشف بعد فترة من الطلاق بأن طليقته تزوجت عرفيًا وأقامت بصحبة الزوج الجديد داخل شقة الزوجية مع أطفاله، وتمكن من إثباته الزواج العرفي، وحصوله على شقة الزوجية، مما دفعها لمنعه من رؤية أطفاله، وحاول أكثر من مرة رؤيتهم لكن دون جدوى، فأقام دعوى رؤية، وأصدرت المحكمة حكمًا لصالحه بتمكينه من رؤية أطفاله مرة كل أسبوع.
وذكر الطبيب بأن طليقته اختفت فجأة وانقطعت أخبار أولاده، فلم يجد سوى السؤال عنهم بمدرستهم وتبين له أنهم منقطعون عن الدراسة منذ 3 أشهر، وبالاستعلام عنهم بالجوازات عما إذا كانوا غادروا البلاد من عدمه، فوجىء بأنهم سافروا بصحبة والدتهم.
وتمكن من الحصول على قرار من قاضي الأمور الوقتية بوضعهم على قوائم الترقب والوصول، وحتى الآن لم تعد إلى مصر رغم مرور 4 سنوات على مغادرة البلاد، كما أنها تتابع الدعاوى المقامة ضده من تزويد نفقة ومصاريف مدرسية من خلال المحام الذي وكلته.