حصل خالد محيى الدين على جوائز عديدة منها جائزة لينين للسلام عام 1970، كما حصل على أعلى وسام من اليمن الجنوبى، وكانت معه الزميلة أمينة النقاش، التى لاحظت دموعا تترقرق فى عينيه بعد استلام الوسام؛ فسألته عن السبب فقال لها: «صعبان على إنى أتكرم بره وبلدى لم تكرمنى». كان الرئيس جمال عبد الناصر، قد استخدم حقه القانونى ومنح نفسه و8 من أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو، ليس من بينهم خالد محيى الدين، قلادة النيل أعلى تكريم مصرى وذلك خلال احتفالات الثورة عام 1954، ومرت السنون، ورفض السادات منح القلادة لخالد للاختلافات السياسية بينهما، وحسبما قالت السيدة سميرة سليم، حرم خالد، فإن الدكتور أسامة الباز حاول التوسط لدى الرئيس مبارك ليمنحها له، فقال الأخير إن أصحابه- يقصد ناصر والسادات- لم يعطوها له فلماذا أعطيه أنا؟. ثم قرر الرئيس عدلى منصور منحه إياها فى ديسمبر 2013، وفى سبتمبر 2015 قامت الخادمة بسرقتها (وأعادها الأمن)، وكأنها هى الأخرى تقول يكفى خالد محيى الدين الجائزة الكبرى.. احترام الذات، وكل هذا الحب من جموع الناس.