«اختراع سحري وأدوية مجهولة».. تحرك من أسرة وائل الإبراشي بعد استبعاد النيابة شبهتي القتل والإهمال

تقدم محامي أسرة الإعلامي وائل الإبراشي بتظلم على القرار الصادر من النيابة العامة باستبعاد شبهتي القتل والإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية الإكلينيكية مع اتخاذ المحاكمة التأديبية ضد الطبيب.
وأرجع محامي أسرة الإبراشي سبب التقدم بالتظلم، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة والسكان المتبع في علاج فيروس كورونا، حيث سبق أن تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد الطبيب «ش.ع»، والذي قيد برقم 134822 لسنة 2022 عرائض النائب العام، باتهامه بارتكابه جريمة قتل الإعلامي وائل الإبراشي مع سبق الإصرار والترصد، بأن قام بإعطاء المرحوم أقراصًا دوائية زعم فيها أنها تشفي من مرض كوفيد، زاعمًا أن تلك الأقراص فيها اختراع من صنعه يشفي هذا المرض في غضون أسبوع دون مراعاة لأي من الأصول الطبية المتعارف عليها في معالجة هذا المرض، وبدأت حالته في تدهور ملحوظ رفض خلالها الطبيب الاستعانة بأي من الأطباء، لمعاونته في علاج الحالة ورفض نقله إلى أحد المستشفيات لاستكمال العلاج إلا أن الأرقام بدأت في تدهور دون الإفصاح عن ماهية هذا الدواء السحري، ما أدى إلى وفاته.
أشار المحامي إلى أنه تقدم بشكوى الطبيب إلى النائب العام وتم التحقيق فيها على مدار 6 أشهر إلى أن صدر قرار من النيابة العامة باستبعاد شبهتي جريمتي الإهمال الطبي ومخالفة قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية مع اتخاذ الإجراءات في إحالة المتظلم ضده للمحاكمة التأديبية، لمخالفته بروتوكول وزارة الصحة المتبع في علاج فيروس كورونا، وبما أن القرار الصادر من النيابة العامة يحق معه لأرملة المرحوم وائل الإبراشي أن تتظلم منه وذلك لقيام الطبيب بعملية تجارب سريرية بأن قام بإعطاء المرحوم هذا الدواء وتجربته عليه دون الالتفات إلى حالته المرضية، وكذلك عندما ساءت حالته وتدهورت رفض نقله إلى المستشفى لاستكمال تلك التجربة بإعطائه هذا الدواء وإثبات أن هذا الاختراع السحري الذي من صنعه له مفعول أكيد في علاج حالات فيروس كورونا.
ولفت إلى أن أغفلت التحقيقات من أنه قد قامت السلطات الأمنية بإغلاق العيادة الخاصة به من قبل لذات السبب وهو وجود أدوية مجهولة في عيادته لعلاج المرضى يقوم باستخدامها على حالات على سبيل التجربة، وطلب في ختامه إعادة التحقيق في البلاغ وإحالة الطبيب شريف عباس إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل.