التحقيقات في مقتل الإعلامية شيماء جمال: زوجها حفر قبرها قبل قتلها ب48 ساعة

حصلت «المصري اليوم»، على تفاصيل التحقيقات التي تضمنها مذكرة نيابة الاستئناف بشأن مقتل الإعلامية شيماء جمال، على يد زوجها القاضي أيمن حجاج، وصديقه حسين الغرابلي، ودفن جثمانها بإحدى المزارع في البدرشين جنوب الجيزة.
وحدّدت محكمة الاستئناف، جلسة غد الأربعاء، كأولى جلسات محاكمة المتهمين أمام محكمة جنايات الجيزة.
وتضمنت مذكرة النيابة، أن المتهم الأول، زوج شيماء جمال، المجني عليها استأجر المزرعة محل الواقعة من مالكها مقابل 8 آلاف جنيه شهريًا، لمدة 5 سنوات اعتبارًا من 10 يونيو 2022، أي قبل ارتكاب الجريمة بنحو 10 أيام، وتبين من التحقيقات أن المجني عليها أكثرت في تهديداتها لزوجها أيمن حجاج، ومطالبتها الدائمة بإعلان وإشهار زواجهما، على عكس ما اتفقا عليه لعدم تهديد كيانه الوظيفي والأسري، ما جعله عقد العزم وانتوى مع المتهم الثاني حسين الغرابلي، والذي تربطه به علاقة صداقة، على إزهاق روحها لإنهاء مصدر ذلك الخطر، مُستغلاً حاجة شريكه الملحة للمال، فاختمرت في ذهنهما مع غضون شهر أبريل من عام 2022، وقلبا الأمر على وجوهه المختلفة في هدوء ورؤية فتارةً طرح الزوج فكرتي أن تصدمها سيارة مسرعة، أو أن يقتلها بعيار ناري، ويدعي أنه قد خرج خطأ ثم استبعدا هاتين الفكرتين.
وأضافت المذكرة، «ثم استقرا على أن يكون مكان تنفيذ الجريمة إحدى المزارع النائية البعيدة عن الأعين، فاستأجراها في توقيت معاصر لاتفاقهما، وعينا مدة الإيجار لتكون 5 سنوات، واستمرت حياتهما بصورة طبيعية».
وبحسب النيابة، جاء يوم 18 يونيو الماضي، قبل الجريمة بيومين، وتوجها المتهمان إلى أحد الحوانيت لشراء المستلزمات اللازمة لحفر «لحدٍ» للمجني عليها وغل جسدها وتشويه معالمها بالتراب، وهي النقطة الزمنية التي يمكن الجزم فيها أنهما قد انتهيا من رسم خطة تنفيذ الجريمة، وتم إتمام عمليات الحفر وحددا موعد 20 يونيو للتنفيذ.