جنيفر وبن أفليك: حلمنا بالزواج منذ 20 عامًا تحقق أخيرًا

«أفضل حفل زفاف يمكن أن تتخيله»، جملة زفت بها الممثلة والمغنية الأمريكية جنيفر لوبيز نبأ زفافها من خطيبها الممثل والمخرج «بن أفليك» بعد 3 أشهر من خطبتهما، وأعلنت «لوبيز»، 52 عاما، زفافها رسميا من «أفليك»، 48 عاما، وتابعت لجمهورها عبر نشرتها البريدية وحساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى: «حلمنا به منذ فترة طويلة وأصبح حقيقة بعد وقت طويل»، فى إشارة إلى مشروع الزواج بين نجمى هوليوود الذى كان يفترض أن يتم منذ ما يقرب من 20 عاما، حين تمت خطبتهما الأولى عام 2002، لكنهما انفصلا عام 2004، قبل أيام من حفل زفافهما، بعد فشل فيلمهما «جيجلى» الذى تشاركا بطولته.
واحتفل الثنائى الملقب ب«بينيفر»- الاسم المختصر لاسميهما- بزفافهما أمس الأول وسط أجواء عائلية، وبحضور محدود لأصدقائهما وأفراد عائلتيهما فى لاس فيجاس، إلى جانب أبنائهما- من زيجات سابقة- الذين وصفهم الزوجان بأنهم «أفضل شهود» على ذلك الارتباط الرسمى.
وشاركت «لوبيز» اسمها الجديد بعد الزواج مع جمهورها، وهو السيدة «جنيفر لين أفليك»، فى حين أصبح اسم زوجها «بينجامين جيزا أفليك»، ومن المقرر أن يستلم الثنائى الأوراق الرسمية لزيجتهما خلال 10 أيام. وتأتى زيجة «لوبيز» و«أفليك» بعد ما يقرب من 20 عاما من ارتباطهما الأول، إذ أحيا الثنائى علاقتهما الرومانسية العام الماضى، وفى فبراير الماضى، انفتحت «لوبيز» وتحدثت عن علاقتها ب«أفليك» وأكدت لمجلة «People» أن ارتباطهما هذه المرة مختلف، مقارنة بما كان عليه الحال قبل 18 عامًا، وقالت: «نحن أكبر سنًا الآن، نحن أكثر ذكاءً، لدينا المزيد من الخبرة، نحن نعيش فى أماكن مختلفة، لدينا أطفال الآن، وعلينا أن نكون مدركين جدًا لهذه الأشياء».
ولدى «لوبيز» من زيجتها السابقة من المغنى مارك أنطونى التوأم «إيمى وماكس»، اللذان يبلغان من العمر 14 عامًا، ولدى «أفليك» 3 أطفال من زوجته السابقة جينيفر جارنر، «فيوليت»، 16 عامًا، و«سيرافينا»، 13، و«صموئيل»، 10 أعوام.