6 قتلى وجرحى بإطلاق نار فى إنديانا الأمريكية

قُتل 3 أشخاص وأصيب 3 آخرون، عندما فتح شخص النار فى مركز تجارى بولاية إنديانا الأمريكية، وقال مارك مايرز، رئيس بلدية جرينوود بولاية إنديانا: «شهدنا إطلاق نار كثيفًا فى جرينوود بارك مول، وحتى الآن أحصينا 3 قتلى وثلاثة جرحى».
وأعلن مايرز أن المسلح أطلق النار برصاص شخص كان يحمل مسدسًا، فى حين قال رئيس قسم شرطة جرينوود، جيم إيسون، إن المسلح دخل إلى المركز التجارى وشرع فى إطلاق النار داخل قاعة الطعام، ونشرت شرطة جرينوود رسالة على صفحتها فى فيسبوك تطلب من الأشخاص الذين شهدوا إطلاق النار الاتصال بها للإدلاء بمعلومات.
وفى الوقت نفسه، انتقدت لجنة تحقيق برلمانية، فى ولاية تكساس، أجهزة الشرطة التى كانت مكلفة بالاستجابة لعملية إطلاق النار فى مدرسة بمدينة يوفالدى بالولاية، والتى أسفرت عن سقوط 21 قتيلًا، فى 24 مايو الماضى، مشيرةً إلى وضع «فوضوى» وغياب القيادة وتراخى عناصر الشرطة فى التعامل مع الحادث.
وبحسب تقرير اللجنة، فإن قوات الأمن «لم تحترم تدريبها»، و«لم تضع حياة الضحايا الأبرياء قبل أمنها الخاص».
وأشار أعضاء فى مجلس نواب تكساس فى تقرير تحقيق أولى إلى تدخّل 376 عنصرًا من حرس الحدود وشرطة الولاية والمدينة والقوات الخاصة، فى المدرسة التى شهدت الحادث.
وأضاف التقرير: «لكن بين وصول أول عناصر شرطة ومقتل المهاجم، مرّت 73 دقيقة وهى مدة غير مقبولة، مرتبطة بغياب القيادة، قد تكون ساهمت فى خسارة أرواح».
وأكد أن حتى لو أنه «يرجح أن يكون معظم الضحايا قُتلوا فورًا بعد أولى الطلقات»، فإن بعضهم توفى أثناء نقلهم إلى المستشفى، وكان من المحتمل أن ينجوا لو تم إسعافهم بشكل أسرع.