أقامت سيدة فى العقد الرابع من عمرها، دعوى بمحكمة الأسرة ضد زوجها، تطالب فيها بنفقة شهرية لها ولطفليها، وقالت المدعية إنها دائمة التشاجر مع زوجها بسبب بخله ورفضه الإنفاق عليها وعلى طفليها، وقررت المحكمة التأجيل للشهر المقبل. وقفت السيدة الشابة أمام المحكمة، وقالت إن زوجها يعمل موظفًا فى إحدى الشركات الخاصة الكبرى، إضافة إلى أنه ينتمى لأسرة ميسورة الحال، ودخله الشهرى يجعلها تعيش هى وطفلاها حياة كريمة، لكن بخله جعلها تستجدى أشقاءها لمساعدتها فى الإنفاق على طفليها. وذكرت المدعية أنها تركت مسكن الزوجية واضطرت للإقامة عند شقيقتها أكثر من مرة حتى يكف الزوج عما يفعله، فوجدت أن المشكلات لا تحل بترك مسكن الزوجية، إضافة إلى أنها أصبحت عبئًا على شقيقتها وزوجها الذى يتولى الإنفاق عليها وعلى طفليها، فقررت أن تحصل على حقها بالقانون بإقامة دعوى النفقة ضده. وروت المدعية حكايتها مع الزوج بأنها تزوجت منذ 8 سنوات عقب إنهاء دراستها، وأنجبت طفلين «5 سنوات» و«3 سنوات»، ومنذ خطوبتها تشعر بأنه شخص حريص، وكلما تحدثت مع أحد من أشقائها نظرًا لوفاة والديها يقومون بتهدئتها بأنه يجهز شقة الزوجية ويمر بضائقة مادية مثل أى شخص مقبل على الزواج. تمت الزيجة وظلت لمدة 3 سنوات لم تشكُ منه مرة واحدة كونه أخبرها أن ظروفه سوف تتحسن بعد سداد الديون وأقساط الزواج، إلا أنها اكتشفت بالصدفة أنه يغشها ولا توجد عليه ديون لأحد، بل لديه رصيد كبير فى البنك، فغضبت منه وواجهته بالحقيقة، وتركت مسكن الزوجية وتدخل الأقارب وتم الصلح بينهما بعد أن وعدها بالإنفاق عليها وعلى طفليهما. وأضافت أنه لم يف بوعده وظل مستمرًا فى بخله، فقررت عدم ترك شقتها، إضافة إلى أنها لم تفكر فى الطلاق، وتعيش من أجل طفليها وفى خير والدهما بالقانون.