قال يوسف البسومي، نقيب الجزارين، إن التحديات التي تواجه العالم من أزمة جائحة كورونا، وأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، أثرت على أسعار جميع السلع حتى اللحوم، ولكن رغم ذلك مازالت مصر في وضع آمن، رغم وجود بعض الارتفاعات في الأسعار، ومنها أسعار اللحوم. ولفت خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء اليوم الإثنين، إلى أن أسعار اللحوم العام الماضي كانت تتراوح بين 140 و160 جنيهًا بالنسبة للبلدي الممتاز، لكنها ارتفعت إلى 20 جنيها في ظل الظروف الحالية، لتصل إلى 180 جنيها، مضيفا أن هناك عوامل رئيسية تتحكم في أسعار اللحوم، منها وزن الماشية، وسنها ونوعها. ولفت إلى أن سعر الجاموسي أقل من سعر البقري، كما أن الضأن والماعز أيضا تختلف في السعر بالنسبة للممتاز. وتابع: هناك ما يعرف باللحم الكبير في السن وهو الجاموس الخشن الذي انتهي من انتاج الولد والألبان ويدخل في التسمين للذبح وهو يعتبر أقل أنواع اللحوم سعرا مع الجملي الكبير الذي يتراوح سعره من 100 و110 جنيهات، موضحا أن الإقبال يكون أكثر على فئة الممتاز لأنها اللحمة المستساغة لأطياف الشعب المصري، لذلك فإن المعروض أكثر من قوة السحب الموجودة، مما يجعل من المتوقع أن تنخفض أسعار القائمة مع دخول عيد الأضحى المبارك.
