«تعليم الغربية» تعلن جاهزيتها لبدء امتحانات الثانوية العامة الاثنين المقبل

أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، جاهزية مديرية التربية والتعليم بالغربية، لاستقبال ماراثون امتحانات الثانوية العامة الدور الأول 2021/ 2022، والتي من المقرر أن تبدأ الاثنين القادم، حيث يؤدي 36 ألفا و699 طالبا وطالبة، منهم 18941 بالقسم العلمي شعبة العلوم، و5393 بالقسم العلمي شعبة الرياضيات، و12365 بالشعبة الأدبية، في 115 لجنة على مستوى الإدارات التعليمية العشر.\
وشدد وكيل الوزارة على ضرورة استمرار أعمال التعقيم والتطهير لجميع مقار سير الامتحان، فضلا عن التعقيم والتطهير بعد انتهاء اليوم الامتحاني، حفاظاً على سلامة جميع الطلاب والعاملين داخل اللجان، حيث تم توزيع مخصصات اللجان من وسائل الإجراءات الاحترازية من الكمامات والمطهرات والكاشف الحراري، والتأكد من جميع وسائل الأمن والسلامة داخل جميع اللجان.
وأكد وكيل الوزارة أنه تم الانتهاء من تجهيز جميع اللجان الامتحانية وفرشها بالأثاث المناسب للمرحلة الثانوية، كما تم تجهيز وفرش جميع استراحات رؤساء اللجان والمراقبين والملاحظين والمعاونين المنتدبين للعمل بلجان الامتحانات بالمحافظة، والبالغ عددها 26 استراحة على مستوى الغربية، وذلك لاستقبال امتحانات الثانوية العامة 2022، وتم تجهيزها بالأثاث ووسائل الإعاشة الجيدة اللازمة، كما تم التشديد على مشرفي الاستراحات بتذليل كافة العقبات، والعمل على توفير الإقامة المريحة اللائقة بمكانة المعلم وضيوف المحافظة.
وشدد على الإجرءات التي اتخذتها المديرية لاستقبال ماراثون امتحانات الثانوية العامة، وعلى رأسها التأكد من سلامة وتأمين مركز توزيع الأسئلة، والمرور على جميع اللجان المرشحة داخل المديرية للوقوف على مدى صلاحيتها لأداء الامتحان بها، وتطهير وتعقيم الحجرات، وفرش اللجان طبقاً لتعليمات لجنة النظام والمراقبة، وبما يحقق التباعد الاجتماعي بين الطلاب ،والتأكد من صلاحية التليفونات الأرضية الموجودة بمقار لجان سير الامتحان، مؤكدا أنه تم التنسيق مع كل من مديرية أمن الغربية، لتوفير الحماية اللازمة وتأمين اللجان ومركز توزيع الأسئلة، ومديرية الصحة والتأمين الصحي، لتوفير طبيب داخل كل لجنة، ومديرية الكهرباء لتأمين وصول التيار الكهربائي أثناء عمل اللجان، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتمركز سيارات الإسعاف في محيط اللجان، والتنسيق مع رؤساء المدن والأحياء لرفع الإشغالات، ومنع الأسواق في محيط اللجان، ومنع الباعة الجائلين، وتكدس أولياء الأمور والطلاب بمحيط المدارس التي بها لجان طوال اليوم.