5 مليارات جنيه سنويًا دعم نقدى لذوى الهمم

سلمت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، 150 كشكا مجهزا بالبضاعة والديب فريزر لذوى الهمم من مختلف فئات الإعاقة، لعدد من المستفيدين بمحافظات «الفيوم- بنى سويف- المنيا- الدقهلية- البحيرة- الشرقية- الغربية- المنوفية- كفرالشيخ».
وأكدت «القباج» العمل على حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، التي تشهد طفرة غير مسبوقة، إذ أصبح ذوو الإعاقة، شركاء أساسيين في المجتمع، ويستطيعون العيش باستقلالية، خاصة مع دمجهم في المجتمع وحصولهم على حقهم في التعليم والصحة.
وقالت إن لدينا 53 ألف جمعية ومؤسسة أهلية، ويعد المجتمع المدنى ذراع الدولة وعينها في الميدان، مشيرة إلى أن الوزارة تقدم دعمًا نقديًا لذوى الإعاقة، بقيمة 5 مليارات جنيه سنويًا، بالإضافة للدعم المقدم في المشاريع، ونعمل على زيادة الحضانات الخاصة بذوى الإعاقة، وزيادة الخدمات بها بالشراكة مع مؤسسة «حياة كريمة»، والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى.
وأوضحت أن الدولة تسعى لتقديم كل الدعم لأبنائها من ذوى الإعاقة، مشددة على أنه لن يتم إجراء كشف طبى جديد على أصحاب الإعاقات الشديدة، كى يستطيعون الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة، وعليه التقدم بكشف طبى قديم.
من جانبه، أشار اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، إلى التقدم الملحوظ في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة.
وأعرب عن سعادته للمشاركة في تسليم 150 كشكا لذوى الهمم والقدرات الخاصة، لتكون نواة لفتح آفاق عمل لهم وتمكينهم ودمجهم في المجتمع، مؤكدًا تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة لهم وإزالة أية معوقات.
ولفت إلى أن المحافظة سلمت 67 (كرسى كهربائى وتروسيكل) للأسر الأكثر احتياجًا وذوى الهمم والقدرات الخاصة، مثمنًا دور أجهزة الدولة، ووزارة التضامن الاجتماعى، ومؤسسات المجتمع المدنى، لتوفير سبل الرعاية والتدريب وتطوير أداء ذوى الهمم وتقديم يد العون.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى يأتى في إطار المبادرة الرئاسية لدعم وتمكين ذوى الهمم، إذ تم توزيع 150 كشكا مجهزا بالبضاعة والديب فريزر، وتوصيل عداد الكهرباء لذوى الهمم من مختلف فئات الإعاقة.
وأشار إلى أن دعم الجمعية لذوى الهمم يأتى على رأس أولويات عملها الخيرى في جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، إذ إنهم شريحة كبيرة من المجتمع، ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهم الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل.
وأشاد بالتقدم الملحوظ في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، باعتبارهم جزءا رئيسيا في المجتمع.