النحل أهم ثروات مصر المنسية..تعرف على أهم 50 معلومة حول إنتاجه

النحل المصري هو أحد أهم ثروات مصر المنسية، والتي يجب تسليط الضوء عليها نظرا لأهميتها في الاقتصاد القومي، وإنعكاسها على التنمية الريفية في ظل التحديات التي تواجهها مصر.
وتنشر «المصري اليوم» 50 معلومة عن صناعة النحل في مصر وفقا لتقرير رسمي أعده المهندس فيصل علام الخبير الدولي في تربية النحل وإنتاج العسل
1- رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه الإقتصاد القومي والإهتمام بالمشروعات الاقتصادية التي تحقق عائد اقتصادي بالدولار، وأن مشروعات تربية النحل تساعد في التخفيف من حدة الفقر.
2- صناعة النحل تعمل على توفير فرص عمل وحماية التنوع البيولوجي ودعم تحقيق الأمن الغذائي ما يساعد على تحقيق الزيادة والازدهار في الاقتصاد القومي.
3- وانطلاقا من توجهيات الرئيس السيسي للإهتمام بالمشروعات التي تحقق عائد اقتصادي وتحقيق إكتفاء ذاتي كان الإهتمام بمشروعات تربية نحل العسل، الذي تميزت به مصر على مر العقود الماضية، وينال النحل المصري السمعة الطيبة بين كافة أنواع النحل في العالم.
4- سمعة النحل المصرى تعتمد على ما حققته مصر من تقدم كبير بمستوى وجودة النحل المصرى.
5- للنهوض بصناعة النحل لا بد أن تكون هناك إجراءات صارمة يتم تطبيقها من قبل الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة على التصدير.
6- تبلغ ثروة مصر من طرود النحل تصل إلى مليوني خلية سنويا.
7- يبلغ الإنتاج المصري من عسل النحل 30 ألف طن عسل سنويا، وهذه الإنتاجية العالية من منتجات العسل نتيجة طبيعية لمنظومة التطوير بقطاع تربية النحل والإمكانيات الكبيرة لمصر في تربية النحل وإنتاج العسل.
8- تتميز مصر بقدرتها على المنافسة للأسواق الدولية.
9- مصر تصدر 1.3 مليون طرد من النحل الحي سنويا.
10- الحصة التصديرية التي تحتلها مصر من النحل الحي تتجاوز ال 27 % من حجم الصادرات على مستوي العالم.
11- ضرورة التأكد من خلو النحل قبل التصدير من الآفات والطفيليات، ومطابقته المواصفات المتفق عليها بين للدول التي تم التعاقد معها على التصدير إليها، فالمواصفات تختلف حسب طلب كل دولة دون الإخلال بالحق المصري في بالقيمة المضافة وتميز النحل المصري.
12- ضرورة دعم مصدري ومنتجي نحل العسل أسوة بالحافز التصديري لباقي مصدري المنتجات الزراعية.
13- يمكن ذلك بإنشاء جمعية تنمية الصادرات النحلية لتكون نواه للبحث عن أسواق تصديرية جديدة وتسويق منتجات النحل عالميًا.
14- الاشتراطات اللازمة لتصدير نحل العسل للخارج، تتم في إطار خطة النهوض بالثروة المصرية من النحل وإنتاج العسل.
15- تقدم الشركة الراغبة في التصدير «طلبًا للتصدير» بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، موضحة به الكميات المطلوب تصديرها، ومصدر ومكان النحل ومرفقة به صور من التراخيص، وتقوم لجنة ممثلة من الهيئة ومعهد بحوث وقاية النباتات بسحب عينات للفحص بالمعامل المختصة.
16- تقوم اللجنة بتكويد الرسالة، وتقوم المعامل بإرسال شهادة بالفحص إلكترونيا عبر البريد الإلكتروني للهيئة العامة للخدمات البيطرية والإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص.
17- في حالة المطابقة، يتم نقل الرسالة المكودة من المزرعة إلى إدارة الحجر البيطري بمطار القاهرة بصحبة ممثل من الهيئة العامة للخدمات البيطرية ويتم إصدار شهادة صحية بيطرية مؤمنة للرسائل المصدرة.
18- إلزام المُصدِّر بالإبلاغ عن رغبته في التصدير بفترة حتى يتم تشكيل لجنة من الخدمات البيطرية وقسم بحوث النحل لفحص المناحل التي سوف يقوم المصدر بتعبئة الطرود منها، وبعد رفع عينات وفحصها يتم إصدار شهادة صحية بيطرية بخلو النحل من الأمراض مع إلزام شركات التصدير بالتعاقد مع محطات تربية ملكات في بلد المنشأ.
19- السوق الإفريقية سوقا واعدة لانتشار النحل المصري.. وضرورة البدء في إجراءات لتحقيق التكامل على مستوى القارة.
20- هناك نهضة عربية في مشروعات تربية النحل، والتي يرعاها اتحاد النحالين العرب لتطوير هذا القطاع الحيوي لدوره في الاقتصاد القومي وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
21- السوق الإفريقية سوقا واعدة لانتشار النحل المصري، وهناك مشروع إقترحه الاتحاد الإفريقى للتكامل في صناعة النحل بين الدول الإفريقية.
22- ضرورة إعادة إحياء هذا المشروع الهام مرة أخرى، الذي يعد مشروعًا واعداً بالنسبة لمصر، يفتح أسواق جديدة أمام تصدير النحل والمنتجات من العسل، بالإضافة إلى السوق الأوروبية، وكذلك السوق الخليجية التي تعد السوق الرئيسي المستقبلة للنحل الحى المصري، والتي تستحوذ على حوالي 90 % من عملية التصدير من مصر.
23- الإجراءات تشمل أيضا من الحجر البيطري اعتماد هذه المحطات لاحقا لدى الإدارة العامة للمحاجر في الدولة المستوردة للنحل المصري، على أن تقوم وزارة الزراعة بإصدار قرار وزاري بشروط ترخيص محطات تربية الملكات حتى يتم تنظيم المحطات داخليًا لأنها عصب الصناعة.
24- صناعة نحل العسل المصري لم تتأثر بشكل كبير نتيجة انتشار جائحة كورونا، رغم تأثير على أغلب القطاعات والمنتجات الأخرى.
25- أسباب التفوق المصري في مجال صناعة النحل نتيجة طبيعية لتميز وتفوق مصر على الكثير من الدول في العالم في تربية النحل، مثل سلوفاكيا التي بلغت صادراتها عام 2019 نحو 13 مليون دولار، وبلغاريا 10 ملايين دولار في العام نفسه.
26- حققت مشروعات تربية النحل وانتاج العسل في مصر عائدات للدولة من تفوق ال 300 مليون دولار سنويا، وهو ما يؤكد الريادة المصرية في صناعة تربية النحل وإنتاج العسل ومنتجاته المختلفة.
27- 25 ألف أسرة تعمل في مجال تربية نحل العسل في مصر، نظرا للدور الاجتماعي لهذه الصناعة المهمة التي تعد دخلها الوحيد هو تربية النحل، والتي يقوم على رعاياتها وحماية ثروات مصر من النحل، قسم بحوث النحل التابع لوزارة الزراعة.
28- يقوم قسم بحوث النحل بعمل دورات تدريبية مكثفة لشباب النحالين، تشمل عناصر المشروع وكيفية إنشاء المناحل وإدارتها، وكذلك ورش العمل المجانية لتوعية النحالين بالأساليب الصحيحة لتربية النحل.
29- البيئة المصرية تتمتع بأجواء مناخ متميز طوال العام، لإنتاج طرود النحل الحى أو العسل الطبيعى أو غذاء الملكات أو الاستخدامات العلاجية لتلك المنتجات.
30- أهم المشاكل والمعوقات التي تواجه صناعة تربية النحل في مصر هي الاستخدام المفرط وغير المسؤول للمبيدات في مكافحة الحشرات الضارة فضلا عن مخاطر التقلبات المناخية.
31- تشمل مشاكل صناعة النحل عدم تحديث السلالات المحلية لتتوائم مع تقلبات المناخ الحالي.
32- ضرورة تدريب النحالين على أعمال النحالة الحديثة وتنظيم النحالة المصرية.
33- ضرورة عمل خطة للتطوير للتدريب على الممارسات الجيدة والحديثة في فن تربية النحل.
34- العمل على اتباع النحال التوسع الرأسي في تربية النحل لإنتاج إطارات عسل مختومة وخالية من الحضنه لتواكب التطور المطلوب لاحقا في ميكنة عملية الفرز الحديث والتكنولوجي.
35- ضرورة عدم تحمَّل كل نحال تكلفة أدوات الفرز، من خلال المراكز المتخصصة التي تعمل على رفع جودة منتج عسل النحل، مما يؤدي إلى زيادة فرص التصدير وجلب مزيد من العملة الصعبة للبلاد.
36- خطة النهوض بصناعة النحل ترتبط بدعم صغار المربين بالمعدات والسلالة والتدريب ودعم الجمعيات التعاونية لمربي النحل على مستوى الجمهورية.
37- العمل على النهوض بصناعة النحل بدعم صغار المربين بالمعدات والسلالة والتدريب ودعم الجمعيات التعاونية لمربي النحل على مستوى الجمهورية.
38- العمل وبشكل فوري إنشاء قاعدة بيانات لقطاع النحل في مصر.
39- لا يوجد إلى الآن بيانات واضحة للنحل والمربيين يمكن من خلالها تطوير القطاع وتنظيم النحالة المصرية.
40- العمل على توفير العلاجات اللازمة لأمراض نحل العسل بما يتوافق مع المعايير الدولية لاستخدامها في تربية النحل وبما يؤثر على إنتاجية العسل من الأثر المتبقي للمبيد.
41- صناعة النحل في مصر تحتاج إلى برامج عاجلة لتحسين سلالة نحل العسل المرباه في مصر، تلائم التغيرات المناخية وظروف تغير الرقعة الزراعية والدعم المادي للمربي بقروض ميسرة للإنتاج.
42- ضرورة توفير حصص السكر للمربين بسعر المصنع بما يضمن له الاستمرار بالعمل وعدم الخسارة وبالتالي التعثر والخروج من المهنة والنظر في التأمين الشامل لمربي النحل والنحل من الحرائق والكوارث الطبيعية.
43- ضرورة إنشاء غابات بأشجار رحيقية تخدم النحل، مثل أشجار الكافور والسدر وتوعية المزارعين بعدم رش المبيدات السامة بالقرب من المناحل والإلتزام بالرش في الصباح الباكر أو في المساء.
44- أزمة صناعة النحل يكمن في «السماسرة» الذين يقومون بجمع النحل للمصدرين، الأمر الذي يعد ظلم واضح للنحال في مصر.
45- التجار والسماسرة يشكلون تحالفات تقوم بصب المصالح لهم فقط على حساب النحال المصري الأصيل، فالنحال المصري الأصيل، بإنتاجه لنحل حي من خلال مجهود وحرص وعنايه بطوائف النحل.
46- يقوم النحال المصري بإنتاج نحل حي للتصدير في صناديق مخصصه للشحن بوزن كيلو وربع أو كيلو ونص، وبعد ذلك يقوم تحالف التجار والسماسرة بالتلاعب في الاسعار من خلال تكتلات والأسماء معروفه بهذا السوق.
47- يؤدي دور السماسرة إلى خفض سعر طرد النحل الحي وبالتالي يخسر النحال موسم بعد الآخر مما يؤدي لبيعه للنحل وتوجهه إلى مهنة أخرى.
48- ضرورة تنظيم بورصة للنحل، تقوم بتحديد سعر الطرد بما لا يظلم النحال، ولا يظلم المصدرين وذلك لمنع تلاعب التجار والسماسرة والحرص على النحال المصري.
49- تقديم الدعم المناسب للنحالين المصريين، من خلال قطاع حكومي تقوم الدولة بإنشائه أسوه بالبورصة المصرية للدواجن.
50- التوسع في برامج الإرشاد لتطبيق الممارسات الجيدة في تربية النحل.