أكد الدكتورعمروحسانين، خبيرالتصنيف الإئتمانى، رئيس إحدى شركات التصنيف الإئتمانى والإستشارات الفنية، أن قرار البنك المركزى برفع سعر الفائدة لم يكن مفاجئا بل كان متوقعا خلال الأونة الأخيرة، ووصفه ب«الطبيعى» في إطار استراتيجية البنك لكبح جماح التضخم . قال حسانين في تصريحات ل«المصري اليوم»، إن البنك المركزى يسير بخطوات ثابتة لتحقيق أهداف معينة لتخفض معدلات التضخم وزيادة العمالة والتشغيل والسيطرة على ارتفاع أسعار السلع في الأسواق . في المقابل لفت إلى تأثيرات أخرى قد تنجم عن قرار رفع سعر الفائدة ومنها زيادة عجز الموازنة العامة للدولة لاسيما أن وزارة المالية تعتبر أكبر مقترض من البنك بالتالى فإن رفع سعر الفائدة يؤثر على تكلفة اقتراضها لسد العجز، حسب قوله.