قال الدكتور عادل أسعد الميري، الكاتب والمترجم الكبير، إنه كان متفوقا دراسيا خلال المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وكان دائما ما يهتم بالمكوث في مكتبة المدرسة لفترات طويلة من اليوم الدراسي، «في سن 12 سنة قريت للكاتب زكي نجيب محمود مجموعة قصصية باسم جنة العبيط وأيام في أمريكا». وأضاف «الميري»، خلال استضافته ببرنامج «في المساء مع قصواء»، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، والمذاع على فضائية «CBC»، أن أول صدام حدث له في حياته بعد أن حثه والده الذي كان يعمل أستاذ دكتور في المسالك البولية، على دخول كلية الطب ولم يكن على يقين من استكماله الدراسة في الكلية، «كان عبئًا نفسيًا شديدًا، وخلصتها بس متأخر شوية لأني مكنتش بستحمل أتعامل مع المرضى». وتابع: «في الوقت اللي كنت فيه في بكالوريوس الطب كنت أقرأ كثيرا وأحضر الأوركسترا السيمفونية وأحاول أتعلم، وكنت غاوي مزيكا، فاتعلمت الكمنجة في سن 12 سنة ومنها للجيتار في سن 15 سنة». وأوضح أنه قام بتحويل أوراقه من كلية الطب جامعة طنطا إلى طب جامعة عين شمس بعد عامين من الدراسة، لافتا إلى أن تركه للموسيقى كان خشية من المستقبل المجهول لأغلبهم، «لو فيه صاحب محل مش حباه الفرقة بيخليها تسيب الشغل في نفس اليوم، وقررت أدور على حاجة ثالثة غير الطب والمزيكا».