رجحت مصادر أمريكية وغربية أن تتخذ الحرب الأوكرانية منعطفا جديدا في 9 مايو الجاري. وتوقعت المصادر أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب الشاملة ضد أوكرانيا، وذلك بعد حوالي 10 أسابيع من إطلاق ما اعتبرته روسيا «عملية خاصة» يوم 24 فبراير الماضي، بحسب تقرير نشرته إذاعة مونت كارلو اليوم الثلاثاء. وتحتفل روسيا ب«يوم النصر» في التاسع من مايو، ذكرى سقوط ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. ولم تستخدم روسيا حتى الآن مصطلح «الحرب» لوصف غزوها ضد أوكرانيا، بل اعتبرتها «عملية خاصة» بهدف «نزع السلاح والنازية» من أوكرانيا، كما اعتبرت روسيا أنها لا تنوي احتلال أراضي جارتها، بحسب التقرير . وسيمسح إعلان الحرب أن يقوم بوتين بحشد قوات إضافية في الحرب الأوكرانية، بحسب ما نقلته قناة «سي إن إن» الأمريكية. ويحق للرئيس الروسي وفقا للقوانين العرفية التي تطبق خلال الحرب بنشر جنود الاحتياط أو مجندي الوحدات في مناطق القتال. يذكر أن بوتين كان قد استبعد اللجوء إلى الاحتياط في تصريح له بداية مارس. ميدانيا، تستمر معاناة الجيش الروسي للاستيلاء على أراض أوكرانية. واعتبر المتحدث باسم الإدارة الأمريكية نيد برايس أن استغلال موسكو يوم النصر لإعلان الحرب ضد أوكرانيا سيكون «مدعاة سخرية». وأضاف أن «زيادة أعداد الجنود ميدانيا يعني الكشف للعالم أن جهودهم الحربية تفشل، وأنهم يتخبطون في حملتهم وهدفهم العسكري».