محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء المركز الطبي الشامل في ديروط بتكلفة 36 مليون جنيه

تفقد اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، بدء أعمال إنشاء المركز الطبي الشامل بقرية «عرب أبوكريم» التابعة لمركز ديروط، ضمن المشروعات التي ينفذها جهاز تعمير الوادي الجديد، ومشروعات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ويتضمن تجهيز المركز بما يتوافق مع نموذج التأمين الصحي الشامل الذي اعتمدته وزارة الصحة، وفقًا لرؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتنمية الموارد الاقتصادية لرفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم والإسراع بمعدلات التنمية في الصعيد.
جاء ذلك بمشاركة النائب حمادة زين قرشي، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد عيد عبدالجواد، والنائب حمادة زهيري، عضوا مجلس النواب، والمهندس محمد عادل دياب، المدير التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد، ومحمود نجار، رئيس مركز ومدينة ديروط، وعيون إبراهيم، نائب رئيس مركز ومدينة ديروط، والمهندس حازم سيد، منسق عام المشروعات، والمهندس أحمد مصطفى، المشرف على تنفيذ مشروعات الوحدات الصحية بمركزي ديروط ومنفلوط، والمهندس أحمد ممدوح، المشرف على تنفيذ مشروعات مراكز الشباب بمركزي ديروط ومنفلوط، ومسئولي الشركة المنفذة للأعمال.
وأشار محافظ أسيوط، إلى أن المركز الطبي الشامل سيجرى تنفيذه بتكلفة 36 مليون جنيه، ويتكون من 3 طوابق «أرضي و2 علوي» ويحتوى الدور الأرضي على عيادة طب الأسرة وتطعيمات وعيادة أسنان ومركز كبار السن وخدمات تثقيفية وعيادة اسعافات أولية ومتابعة حمل، ويحتوى الدور الأول علوى على غرفة أنظمة وعيادة طب أسرة ومشورة ومعمل، والدور الثاني العلوي من غرفة تعقيم ومغسلة ومخزن والإدارة، تسهيلًا على المواطنين للحصول على الخدمة الطبية بسهولة ويسر، معلنًا دعمه الكامل وتدخله لتذليل العقبات أمام تنفيذ المشروعات.
كما أكد النهوض بالقطاع الصحي على رأس أولويات القيادة السياسية والحكومة تزامنًا مع تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية في قطاع الصحة، بالإضافة إلى تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى والنجوع الأكثر احتياجًا، والتي تستهدف في محافظة أسيوط تنفيذ 137 وحدة صحية ومركز صحي شامل بالقرى الأكثر احتياجًا وفقًا للمواصفات الخاصة بوزارة الصحة ومنظومة التأمين الصحي الشامل للمواطنين، موجهاً بضرورة الإسراع في معدلات التنفيذ والمتابعة المستمرة والميدانية لجميع الأعمال الجاري تنفيذها بالقرى الأكثر احتياجًا.