شهدت محكمة الاسرة دعوى جديدة أقامتها ربة منزل في منتصف العشرينات ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت المدعية أن الضرر الواقع عليها هو إعتداء زوجها عليها بالضرب وإحداث إصاباتها . روت السيدة العشرينية مأساتها مع زوجها،وقالت «نشأت علاقة حب بينا منذ 5 سنوات، لكونه ابن خالتى ورغم عمله»صنايعى «في إحدى ورش الخشب، وحصولى على مؤهل تعليمى متوسط، لم أهتم بهذا الفارق وتمت الزيجة بعد فترة خطوبة استمرت 3 أشهر . وتابعت في السنه الأولى زواج كان يلبى كل متطلباتي ويهتم بأموري الشخصية، وبعد أن أصيبت بحالة إعياء شديد في ال5 أشهر الأولى من الحمل تغيرت شخصيته، واعتاد العودة إلى المنزل في منتصف الليل، فشعرت بانه على صلة بسيدة أخرى لان مايفعله غير طبيعى، وتأكدت من شكوكي وتبين انه على علاقة بشقيقه زميله في الروشة . وذكرت «نشبت بينا مشاداه كلامية تطورت إلى مشاجرة فاعتدى عليه بالضرب وظل يعايرني قائلا ماأنتي على طول نايمه عيانه فتركت مسكن الزوجية حتى وضعت طفلتي، وفوجئت بحضوره إلى المستشفى وبحوزته حقيبة مليئة بكافة متطلبات مولودتنا، وقدم اعتذاره وتدخل الأقارب من الطرفين واصطحبنىي من المستشفى إلى مسكن الزوجية . وأشارت بعد شهر من عودتى إلى مسكن الزوجية وجدته لم يتغير ويرجع إلى المنزل في منتصف الليل، واكتشفت انه تزوج شقيقه زميله عرفيا، فطلبت منه الطلاق إلا انه رفض، وحررت محضر ضده باثبات حالة بان المنقولات الزوجية من حقى، إلا انه غير مفتاح الشقة ومنعنى من الدخول، وحرر محاضر كيدية ضدى وضد والدتى في قسم الشرطة، والخلاف الواقع بينا بانه له الحق في المنقولات لكونى طالبة الطلاق .