مشروعات صديقة للبيئة تفتح أبواب رزق للغارمات والعمالة غير المنتظمة بمسابقة جمعية أطفال السجينات

«ركن الطبيعة»، «قصاقيص كرافت» و«نوارة» مشروعات لثلاثة من رائدات الاعمال، ينتمين إلى محافظات مختلفة، وجميعها مشروعات مستوحاة من واقع البيئة، تنوعت أفكارها بين إعادة تدوير مخلفات النخيل، ومخلفات القماش وإنتاج منتجات يدوية مستوحاة من الطراز السيوي، فهذه المشروعات الثلاثة مشروعات صديقة للبيئية حاولت البقاء في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وشاركن في مسابقة «نوال مصطفي» في دورتها الثالثة لرائدات الاعمال التي نظمتها جمعية (أطفال السجينات) بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، وحصلن على المراكز الثلاثة الاولي، ودعم ومنح لمشروعاتهم.
راندا سيف رائدة اعمال من محافظة الوادي الجديد صاحبة مشروع «ركن الطبيعة» لإعادة تدوير مخلفات النخيل، وأمل على من محافظة القاهرة صاحبة مشروع «قصاقيص كرافت» لإعادة تدوير مخلفات القماش، وأماني على من محافظة مطروح صاحبة مشروع «نوارة» لمختلف منتجات الهاند ميد المستوحاة من الطراز السيوي.
وأعلنت الجمعية أسماء الفائزات خلال حفل لتوزيع الجوائز عقد بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك وصاحبه معرض لمنتجات 10 متسابقات اللاتي وصلن للقائمة القصيرة للمسابقة هذا العام، وأيضًا الفائزات في المسابقة خلال الدورتين الماضيتين.
قالت الكاتبة نوال مصطفي رئيس مجلس إدارة جمعية (أطفال السجينات) للمصري اليوم إنه وصل عدد المشاركون بالمسابقة 200 متسابق، وأضافت أن هناك تبادل خبرات دائم بين المتسابقات والجمعية بما فيها من حالات ترعاها، فدائما ما يتم تبادل خبرات بين الطرفين، بأن تقدم المتسابقات دعم للحالات وتنمي بعض الجوانب لديهم بخبراتهم، كمان تقوم الجمعية بتقديم دعم لأصحاب المشاريع من خلال ورش عمل مع متخصصين وتوفير بعض المواد الخام الناقصة لديهم.
وأكدت أن هدف المسابقة هو السعى لفتح فرص عمل لأكبر عدد من المستفيدات من خلال الفائزات الثلاث من رائدات الأعمال، التي لدى كل منهن فكرة جديدة ومبتكرة، موضحة أن الشرط الأهم هو أن يتيح مشروعات السيدات فرص تدريب وتشغيل لسيدات معيلات ممن ترعاهن الجمعية.
وعن تخصيص المسابقة هذا العام في المنتجات الصديقة للبيئة، أكدت نوال مصطفى، على دور المنتجات الخضراء في تحقيق التكيف والتخفيف من حدة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وتشجيع الأشخاص على استخدام المنتجات الصديقة للبيئة في حياتهم اليومية.