فى الذكرى 33 لعودة طابا.. استثمارات سيناء 650 مليار جنيه

احتفل أهالى جنوب سيناء بمراسم رفع العلم على طابا فى الذكرى 33 لعودتها للأراضى المصرية بمشاركة اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومى.
رفع اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، العلم المصرى على مدينة طابا، وعزفت الموسيقى العسكرية الأغانى والأناشيد الوطنية، أثناء رفع العلم المصرى.
وقال «شعراوى»: «الدولة مستمرة فى عملية البناء والتعمير فى سيناء وإقامة العديد من المشروعات التنموية فى مختلف القطاعات الحيوية والمرافق الخدمية، لخدمة أهالى المحافظة خلال السنوات السبع الماضية»، لافتًا إلى أن استثمارات الدولة فى شبه جزيرة سيناء شمالها وجنوبها خلال 7 سنوات تجاوزت أكثر من 650 مليار جنيه، متابعًا: «بادرت الدولة بضخ استثمارات غير مسبوقة فى تطوير شبكات الطرق والأنفاق التى تربط جنوب سيناء بالوادى لعل أهمها طريق النفق شرم الشيخ بطول 342 كيلو مترا وطريق النفق/ رأس النقب بطول 231 كيلو مترا فضلا عن نفق الشهيد أحمد حمدى 2 الذى يعد أحد أهم معالم ربط جنوب سيناء بالوادى».
وأوضح «شعراوى»، أن مساحة الأراضى المزروعة بالمحافظة ارتفعت إلى 31 ألف فدان، بخلاف تبنى الدولة لبرنامج طموح للتنمية الزراعية المتكاملة لسكان الوديان يستهدف تطوير 14 تجمعا زراعيا بأحدث التقنيات الزراعية، كما أصبحت جنوب سيناء فى طليعة المحافظات التى دخلت ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل باستثمارات تجاوزت 3.2 مليار جنيه، كما أن جنوب سيناء تحتضن واحدا من أهم المشاريع القومية المصرية فى مجال التعليم رفيع المستوى وهو جامعة الملك سلمان، فضلا عن الاستثمارات غير المسبوقة فى مجال التعليم الأساسى والعام والفنى على مدار السنوات السبع الماضية.
وأشار إلى أن اهتمام الدولة بمحافظة جنوب سيناء كان له نتائجه الواضحة على استعادة المحافظة ومدنها لأهميتها على خريطة السياحة العالمية واحتضانها للمؤتمرات الدولية الكبرى، وربما يكون أفضل تتويج وأوضح شهادة على ذلك هو استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ العالمى على أرض محافظة جنوب سيناء فى شهر نوفمبر المقبل، لافتا إلى أن هذا الحدث العالمى الأكبر والأهم، والذى سيتم خلاله مناقشة ووضع حلول لإحدى أهم القضايا المصيرية فى تاريخ الإنسانية وهى قضية تغير المناخ.
وشدد على عزم الحكومة على تنفيذ برنامج طموح لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى أول مدينة خضراء مستدامة بشكل كامل فى مصر قبل انعقاد قمة المناخ فى نوفمبر 2022، وهو ما سيتحقق بالتعاون والتنسيق الجارى بين الوزارات والهيئات الحكومية المعنية وآليات الإدارة المحلية ومؤسسات القطاع الخاص والعمل الأهلى، ويتضمن حزمة غير مسبوقة من المشروعات والتدخلات التى تركز على تبنى حلول بيئية مستدامة والاعتماد على مصادر الطاقة ووسائل النقل منخفض الانبعاثات الكربونية.
وتفقد «شعراوى» و«صبحى» و«فودة» منفذ طابا البرى على هامش الاحتفال، واستمع الوزيران والمحافظ، إلى شرح حول آليات العمل فى المنفذ والإجراءات الأمنية والاحترازية المتبعة لسلامة وأمن القادمين لمصر من الضيوف الأجانب وكذلك صالتى الوصول والسفر.