اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السلطات الأوكرانية بمماطلة المفاوضات وعرقلتها، فيما وجه اتهاما للقوات الأوكرانية بارتكاب «جرائم حرب»، مضيفا: أن موسكو مستعدة للبحث عن حلول، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع المستشار الألماني، أولاف شولتس. وذكرت الرئاسة الروسية في بيان أمس، أن بوتين خلال المكالمة لفت إلى قصف القوات الأوكرانية أحياء سكنية في مدينتي دونيتسك وماكييفكا، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا، وحمل الغرب المسؤولية عن «تجاهل جرائم الحرب». وشدد الرئيس الروسي، على أن قوات بلاده تفعل كل ما بوسعها من أجل إنقاذ حياة المدنيين، خصوصا من خلال فتح ممرات آمنة لخروج المواطنين من المدن الموجودة ضمن منطقة القتال، حيث تم إجلاء نحو 43 ألف شخص من مدينة ماريوبول الأوكرانية المطلة على بحر آزوف خلال عملية إنسانية. من جانبه قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن حلف شمال الأطلسي «الناتو» لن يتدخل في الصراع الدائر في أوكرانيا، ولن يكون هناك تدخل عسكري من الناتو، لكن الغرب سيواصل تقديم الدعم المالي والإنساني لهذا البلد، إضافة إلى الإمدادات العسكرية. واستطرد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف: أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصية دولية حكيمة ومثقفة وهذا ما يمنعه من أن يرد على التصريحات غير المقبولة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف نظيره الروسي ب«مجرم حرب».