«البدرى وغريب والنحاس» الأقرب لقيادة الاتحاد

مازالت أصداء الإخفاقات الأخيرة في بطولة الدورى والخروج المبكر من مسابقة كأس مصر تلقى بظلالها على الأجواء داخل قلعة زعيم الثغر، الاتحاد السكندرى، بعد ثورة الغضب من الجمهور السكندرى الذي انتفض وطالب إدارة النادى برئاسة محمد مصيلحى بسرعة التدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، ومطالبته بسرعة رحيل التوأم حسام وإبراهيم حسن بعد تراجع الفريق إلى المركز الحادى عشر برصيد 14 نقطة، إثر هزيمته في 4 مباريات هذا الموسم.
وفجَّرت الهزيمة الأخيرة لزعيم الثغر من الإسماعيلى بهدفين مقابل هدف بركان الغضب ضد التوأم، الأمر الذي اضطر إدارة النادى للاستقرار رسميًا على رحيل الجهاز الفنى وتعيين جهاز فنى جديد لإعادة الهدوء والاستقرار الفنى للفريق، أملًا في استعادة الانتصارات وإسعاد الجماهير.
وفتحت إدارة الاتحاد، برئاسة محمد مصيلحى، خطوط اتصال ودخلت في مفاوضات مكثفة مع الثلاثى حسام البدرى وشوقى غريب وعماد النحاس من أجل إقناع أحدهم بتولى المهمة الفنية وقيادة الفريق خلفًا للتوأم، اللذين بات رحيلهما أمرًا مؤكدًا سيتم إعلانه رسميًا خلال ساعات.
وينتظر مجلس الإدارة بعض الوقت لاختيار المدير الفنى الجديد الأنسب والأجدر بقيادة زعيم الثغر، خصوصًا بعدما دخل الثنائى الأجنبى اليونانى جونياس، المدير الفنى السابق لوادى دجلة، والفرنسى ديسابر، مدرب الإسماعيلى الأسبق، دائرة المرشحين لقيادة الاتحاد بعد عرضهما على مجلس الإدارة، الذي يميل لمدرب وطنى، والمفاضلة بين شوقى غريب والنحاس بعدما نمى إلى علمهم أن حسام البدرى يتحفظ على قبول المهمة في الوقت الراهن. في سياق متصل، يبحث محمد مصيلحى، رئيس النادى، عن حل ودى مع التوأم حسام وإبراهيم حسن من أجل إنهاء أزمة قيمة الشرط الجزائى للجهاز الفنى بالكامل، والمقدر ب3 ملايين جنيه، حيث يتمسك به التوأم في حالة إقالتهما بهذا الشكل وفى هذا التوقيت، إلا أن مصيلحى يضغط من أجل الاكتفاء بشهر واحد فقط، وتخفيض القيمة المالية إلى مليون ونصف المليون فقط بدلًا من 3 ملايين جنيه، وبناء على الاتفاق الودى بين الطرفين سيتم إعلان القرار، وإلا فإن إدارة النادى ستتخذ قرارها بالإقالة دون اتفاق.