ممثلو الكنائس المسيحية يشاركون في اجتماع عظة تواضروس الثاني الأسبوعية

شارك ممثلو الكنائس المسيحية الأعضاء بمجلس كنائس الشرق الأوسط في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الذي أقيم في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس الأول.
وأعلنت الكنيسة الأرثوذكسية، أن مشاركة ممثلي أعضاء مجلس كنائس الشرق الأوسط في الاجتماع، تأتي ضمن فعاليات «أسبوع الصلاة لأجل الوحدة» الذي ينظمه المجلس الأسبوع الجاري بالاشتراك مع مجلس كنائس مصر.
وألقى ممثلو الكنائس كلٌ كلمة مناسبة في إطار شعار «أسبوع الصلاة» لهذا العام، وهو «أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ» من منطلق أن ظهور النجم في سماء اليهودية علامة رجاء لحضور الله المحّب للانسانيّة، وفقا لما أوردته النشرة الصادرة عن اللجنة المنظمة لأسبوع الصلاة.
من جهته أشار البابا في كلمته إلى أن فكرة أسبوع الصلاة بدأت منذ سنوات، رعاها البابا شنودة وقبله البابا كيرلس، وهي تنبع من الرجاء المشترك في وحدة الإيمان الكاملة للمسيحيين.
وأضاف أننا نحتفل اليوم بتذكار البابا كيرلس السادس وهو يوم عزيز عندنا، وكذلك الوطن يحتفل بيوم الشهيد وهو تذكار استشهاد الفريق أول عبدالمنعم رياض، الذي استشهد وهو يقود الجيش، لذلك اختارت مصر أن يكون هذا اليوم يوم الشهيد، نتذكر فيه كل شهدائنا الأبطال الذين حافظوا على مصر عبر الأجيال، وحموا هذا التراب المقدس، تراب مصر، وشاءت الأقدار أن يكون هذا اليوم، يوم نياحة البابا كيرلس ليصير اليوم يوم عيد لنا جميعًا.
وألقى البابا عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء، وتحدث عن احتياجنا للسجود بالروح الحق بمنح وقتًا لله وذلك من أجل تحقيق، المعرفة القلبية، للشبع بالمسيح نفسه، الالتصاق به، معتبرا أنها فرصة لشكر الله وفحص الذات، والنمو في الطريق الروحي ونزع الكبرياء.