افتتاح الملتقى السنوى للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة

افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، فعاليات الملتقى ال12 للمسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة فى الأقصر، أمس، بمشاركة المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، واللواء محمد الزملوط، محافظ الوادى الجديد، واللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، والدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وقالت «القباج» إن المسؤولية المجتمعية ليست مرتبطة بالشركات والقطاع الخاص فقط، وإنما مرتبطة بتنشئة الأشخاص على الفكر والسلوكيات الرشيدة، مشيرة إلى أن الاستدامة الاجتماعية مرتبطة بالعدالة، والاستدامة فى الاقتصاد تتمثل فى الإنتاج الأخضر وفى ترشيد استخدام وتدوير الموارد والحد من التلوث والانبعاثات، والاستدامة فى البيئة، تتمثل فى الحفاظ على الموارد البيئية وتدوير المخلفات.
وأضافت أن الحياة الكريمة منهج حياة وليست مشروعا فحسب، وهذا ما تقوم الدولة بالعمل عليه وتنفيذه، فى ظل القفزات الكبيرة التى تحققها الدولة فى مجالات حقوق الإنسان والتمكين الاقتصادى وفى تنمية الريف، مثمنة تكاتف الشركات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى ودورها الوطنى خلال جائحة كورونا، مؤكدة أن القيادة السياسية تدعم وتقدر دور المجتمع المدنى وقدراته ما يمهد لطفرة كبيرة العام المقبل. وأشارت إلى أن الملتقى يهدف لدعم مجهودات الدولة والعمل على خلق شراكات فعالة توفر التمويل اللازم للإسراع بتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية للمحافظات، لجعل الاقتصاد أكثر مرونة وإنتاجية، لافتة إلى أن الملتقى هذا العام يستهدف حضور أكثر من 300 خبير ومهتم، وأكثر من 50 شركة ومؤسسة من مجتمع الأعمال، إضافة لمنظمات المجتمع المدنى الوطنى وممثلى المجتمع الدولى.
بدوره قال اللواء محمود شعراوى إن قضية المناخ أصبحت تفرض نفسها على الساحتين الدولية والوطنية لما لها من تأثيرات مباشرة على كافة مناحى الحياة وسبل كسب العيش وفرص التنمية، موضحًا أن القيادة السياسية بادرت بوضعها على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة المقبلة، من خلال تبنى الآليات المؤسسية والاستراتيجية المناسبة لمواجهة والحد من الآثار الخاصة بالتغيرات المناخية والتكيف مع تغير المناخ.