«الصحة»: وصول عقار جديد لعلاج كورونا خلال أسبوعين

قال د. حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إن الوزارة تسعى لإدخال عقار «باكسلوفيد» الذى تنتجه شركة فايزر، وحصل على إجازة الاستخدام الطارئ من هيئتى الدواء الأمريكية والأوروبية، ويستخدم العقار كمضاد للفيروسات، ويسيطر على نشاط الفيروس بالجسم. وأضاف المتحدث ل«المصرى اليوم» أن الدواء الجديد كانت مصر من أوائل الدول التى تعاقدت عليه، ومن المتوقع وصوله خلال أسبوعين وقبل نهاية الشهر، مشيرًا إلى أن العقار يؤخذ عن طريق الفم فى الأيام الأولى للإصابة بالفيروس. وأشار عبد الغفار إلى أنه سيتم إدراج عقار باكسلوفيد لبروتوكولات علاج فيروس كورونا، فور وصوله مصر، لينضم لمجموعة الأدوية الجديدة التى تعاقدت عليها مصر مؤخراً، وشملت «إيفوشيلد ومولنوبيرافير»، مشيرا إلى أن الدولة تستهدف تطعيم 70% من المواطنين، قبل منتصف العام، مؤكدا أنه تم تطعيم 50% حتى الآن.
فى سياق متصل، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن جائحة كورونا لم تنته. كما أن توزيع اللقاحات فى العالم يتسم بعدم المساواة، وأضاف، فى بيان بمناسبة الذكرى الثانية لانتشار الوباء، أمس، أن «الحصيلة الأفظع للجائحة طالت صحة وحياة ملايين الأشخاص، مع تسجيل أكثر من 446 مليون إصابة فى العالم وأكثر من ستة ملايين وفاة مثبتة، فيما تعانى أعداد لا تحصى من الأشخاص من تدهور فى الصحة النفسية». وأوضح: «لكن نرتكب خطأ فادحا إن اعتبرنا أنها انتهت»، وأشار «جوتيريش» إلى أن «توزيع اللقاحات لا يزال غير متكافئ بشكل فاضح، ولا يمكن لعالمنا أن يسمح بانتعاش متفاوت بعد كوفيد-19». وقال: «المنتجون يصنعون 1.5 مليار جرعة شهريا، إلا أن 3 مليارات شخص لا يزالون ينتظرون».
إلى هذا، توصلت دراسة أجرتها جامعة أكسفورد إلى أن كورونا يمكن أن يتسبب فى انكماش الدماغ وتلف الأنسجة، وشملت الدراسة 785 مشاركا بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 51 و81 عاما. وعانى هؤلاء المرضى من خسارة متوسطة قدرها 0.7٪ من حجم المخ فى المناطق المتعلقة بالرائحة، مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالفيروس.