قدم الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء خطة جديدة لتقليل اعتماده على الطاقة الروسية، وسط غزو موسكولأوكرانيا، وارتفاع الأسعار إلى حد كبير، وحظر أمريكي للخام الروسي. وكان الرئيس الامريكي جو بايدن اعلن عن قراره بوقف امدادات الانتاج الروسي من البترول للولايات المتحدةالامريكية فيما اكدت بريطانيا اعتزامها تقليص وارداتها تدريجيا من الخام الروسي رغم ما يمثله الانتاج الروسي من جانب اساسي من تلبية احتياجات اوروبا، وتريد المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، وقف شرائها للوقود الأحفوري من روسيا قبل عام 2030، وقدمت تعهدًا جديدًا لخفض مشترياتها من الغاز الروسي بمقدار الثلثين قبل نهاية العام. وقالت المفوضية، في بيان يوم الثلاثاء، إن ذلك سيتحقق من خلال تنويع مورديها وزيادة إنتاج الهيدروجين المتجدد وتحسين كفاءة الطاقة في المنازل. وتعرضت الكتلة الأوروبية المكونة من 27 عضوًا لانتقادات شديدة لاعتمادها المفرط على روسيا في الطاقة، خاصة في أعقاب هجوم روسيا غير المبرر على أوكرانيا. وفي عام 2021، استورد الاتحاد الأوروبي حوالي 45% من غازه من روسيا، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. وفي عام 2020، شكلت واردات النفط الروسي نحو 25% من مشتريات الكتلة الأوروبية، وفقًا لمكتب الإحصاء بالمنطقة.