واقعة مهندس الدقهلية تصل للمحطة الحاسمة.. كواليس جلسة الحكم بإعدام المتهم (فيديو)

قضت محكمة جنايات المنصورة، في محافظة الدقهلية، اليوم، بالإعدام شنقا على المتهم بقتل «المهندس أحمد عاطف» الشهير ب «مهندس الدقهلية«، فور ورود الرأي الشرعي في إعدامه، من فضيلة مفتي الديار المصرية.
صدر الحكم برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد موسى، وأمانة سر عماد الجميل، ورمضان الدياسطى.
تعود الواقعة لشهر سبتمبر الماضى، عندما تلقى مدير أمن الدقهلية بلاغا باختفاء المهندس أحمد عاطف الشربينى، معيد بكلية الهندسة، ولم يتم العثور عليه حتى أبلغ أحد عمال الحفر بكوبرى المنصورة العلوى بالعثور على جثمان غارق ومحجوز بين ورد النيل، حيث خرج الجثمان مع سكينة الحفار أثناء عمليات التطهير بالمجرى المائي.
انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وبالمعاينة تبين أن الجثمان للمهندس أحمد عاطف، ابن قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا واتجهت أصابع الإتهام إلى صديق المجنى عليه ويدعى محمد أبوالعز، 32 سنة والذى كان آخر شخص مع المجنى عليه في نفس مكان العثور على الجثة.
وبالقبض على المتهم اعترف بارتكاب الواقعة بسبب وجود معاملات مالية بينه وبين المجنى عليه وأنه مدين له بمبلغ كبير فتخلص منه ليتخلص من الحاحه عليه برد المبلغ.
وأحال المحامى العام لنيابة جنوب المنصورة الكلية، المتهم «محمد أ. م.»، 32 سنة، محبوس، صاحب شركة بلاستيك، ومقيم في تقسيم ‏الكاكولا مركز طلخا في محافظة الدقهلية، إلى محكمة جنايات المنصورة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، في القضية رقم 13268 لسنة 2021 جنايات مركز طلخا، والمقيدة برقم 2874 لسنة ‏‏2021 كلي جنوب المنصورة.‏
وورد بأمر إحالة «أن المتهم في يوم 1/9/ 2021 بدائرة مركز شرطة طلخا في محافظة الدقهلية، ‏قتل المجني عليه»أحمد عاطف الشربيني حامد الزيني«، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية ‏وعقد عزمًا قاطعا على قتله لما فاض به صدره من غيظ ونفسا تبرأت منها معاني الإنسانية ‏وصون الحقوق وقلبا بزغ عنه بغضاؤه فاستدرج المجنى عليه موهما إياه بسداد المستحقات ‏المالية له إلى المكان المرموق سلف مستترا بستار الليل وما إن وضعه بموضعه ومن خلفه مياه ‏النيل الغائرة فدفعة بكلتا يديه ملقيا بحمل جسده إلى الماء فاصدا إزهاق روحه محدثا به الاصابات ‏الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية فأنهى مقدروه من الانفاس، وذلك على النحو المبين ‏بالتحقيقات
ووجهت إلى المتهم اتهام آخر بأنه تقدمت على تلك الجناية بجانية أخرى سبقتها، وفي ذات المكان ‏وفي رابطة زمنية واحدة، خطف المجني عليه، وكان ذلك بطريق التحيل الواقع عليه ‏بأن استمال إليه بشرك الحيلة موهما إياه بسداد المستحقات المالية الخاصة به وما أن أنطلت عليه ‏فتمكن من اقتياده بداخل السيارة الرقيمة «د س ي 1769» وإبقائه بها لإقصائه بعيدا عن ذويه وأعين الرقباء وليتمم الجريمة محل الاتهام السابق، وعلى النحو المبين ‏بالتحقيقات
لحظة النطق بالحكم في قضية مهندس الدقهلية