«الرى» تبدأ حماية الشواطئ فى محافظات مرسى مطروح ودمياط.. وكورنيش الإسكندرية

بدأت الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ، التابعة لوزارة الموارد المائية والري، تنفيذ أعمال المسح الأولية (البحرية والبرية)، لتنفيذ المرحلة الثانية من عملية حماية شاطئ الأُبيّض بمحافظة مرسى مطروح، وتنفيذ المرحلة الأولى من عملية حماية منطقة طوال أبوالروس بمحافظة دمياط، وأعمال حماية قلعة قايتباى والأحواض السمكية الأثرية بالمنتزه بالإسكندرية، وكورنيش الثغر بمنطقة المنشية ومحطة الرمل، واستكمال أعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل، وإعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، إن أعمال المرحلة الثانية من حماية شاطئ الأُبيّض بمرسى مطروح تشمل: مجموعة ألسنة (حواجز) ب20 رأس حاجز لحماية منطقة الأبيض وكورنيش الأبيض الجديد بطول 4 كيلومترات، ومن المقرر أن تنتهى هذه المرحلة مايو 2024 للحد من تراجع خط الشاطئ، الأمر الذى يهدد الاستثمارات القائمة.
وأضاف «عبدالعاطى»، فى تصريحات أمس، أنه تم خلال المرحلة الأولى من المشروع إنشاء 5 رؤوس حماية حجرية داخل البحر، عبارة عن حواجز أمواج على شكل حرف T بأطوال من «50-75» مترًا تقريبًا، بينها مسافات بينية قدرها 300 متر تقريبًا، موضحًا أنه تم الانتهاء من مشروع حماية وتطوير خليج مدينة مرسى مطروح من خلال عمل ألسنة لحماية المنطقة الجنوبية للخليج وكورنيش مرسى مطروح من النحر المتسارع أمامه، والمحافظة على الأعماق المناسبة للملاحة بالممر الملاحى القريب والموازى لخط الشاطئ ومنع إطماء الرسوبيات.
وأشار وزير الرى إلى أنه يجرى حاليًا تنفيذ المرحلة الأولى من عملية حماية منطقة طوال أبوالروس بدمياط، وأعمال حماية قلعة قايتباى والأحواض السمكية الأثرية بالمنتزه، وكورنيش الإسكندرية بالمنشية ومحطة الرمل، واستكمال أعمال مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالى ودلتا نهر النيل، وإعداد خطة الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط.
وأوضح أنه تم خلال السنوات الماضية تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 210 كيلومترات، كما يجرى حاليا العمل على حماية أطوال أخرى تصل إلى 50 كيلومترا لتأمين الأفراد والمنشآت بالمناطق الساحلية، وإيقاف تراجع خط الشاطئ فى المناطق التى تعانى من عوامل النحر الشديد، واسترداد الشواطئ التى فُقدت بفعل النحر.
وأضاف «عبدالعاطى» أن ظاهرة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر تمثل تحديًا كبيرًا أمام عدد كبير من دول العالم، خاصة على المناطق الساحلية للدلتا، والتى تتميز بمناسيب منخفضة ما يعرضها للغرق بمياه البحر، وتمثل دلتا نهر النيل واحدة من أكثر المناطق المهددة بالعالم والأكثر حساسية للتغيرات المناخية، بما يسمح بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية والحفاظ على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
وأكد تقرير رسمى لوزارة الرى أنه تم تنفيذ مشروعات حماية مدينة رأس البر، وحماية المناطق الساحلية المنخفضة غرب مصب فرع رشيد بمنطقة رشيد الجديدة بالبحيرة، وحماية المنطقة الساحلية شمال بركة غليون، من خلال إنشاء 16 رأسا حجرى، وحماية المناطق المنخفضة من غرب البرلس حتى مصب فرع رشيد بطول 29 كيلومترًا. وتضم المشروعات أيضا: حماية المناطق المنخفضة من المدخل الغربى لمدينة جمصة حتى غرب مدينة المنصورة الجديدة بطول 12 كيلومترا، وحماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف كوتشنر والتغذية بالرمال، وحماية منطقة السقالات أمام القوات البحرية بخليج أبى قير، وتكريك مصب النيل فرع رشيد بكفر الشيخ والبحيرة بعرض حوالى 100 متر وطول حوالى 2 كم، وتنفيذ أعمال حفر أو تكريك للرمال المترسبة بالجانب الشرقى لمجرى النيل والتى تبعد حوالى 2 كم من فتحة بوغاز رشيد وفى اتجاه الجنوب لتسهيل الملاحة.
وأوضح التقرير أن وزارة الموارد المائية والرى ممثلة فى الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ تنفذ حاليًا مشروع تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل، لمواجهة ارتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة التى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة، وتوغل مياه البحر فى أوقات النوات بإجمالى أطوال تصل إلى حوالى 69 كم فى خمس محافظات ساحلية هى: (بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة)، ومن المنتظر الانتهاء من تنفيذ أعمال الحماية قبل نهاية عام 2023.