أعلنت وزارة الصحة تسجيل 2210 حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا، أمس، و38 حالة وفاة، وخروج 1974 متعافيًا من المستشفيات، ليرتفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 356 ألفًا و274، وإجمالى العدد الذى تم تسجيله بفيروس كورونا 423 ألفًا و688 حالة. وبالرغم من تزايد معدلات الإصابة بالمتحور الجديد إلا أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا رأت أن معظمها إصابات بسيطة ومتوسطة، مقارنة بالمتحور السابق «دلتا»، وقال الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، إن حالات الإصابة الشديدة بالمتحور السابق كانت نسبتها 15% من إجمالى حالات الإصابة، أما المتحور الحالى «أوميكورن» وبالرغم من تزايد أعداد الإصابات إلا أن معظمها بسيطة، وتراجع معدل الإصابات الشديدة إلى 5% من إجمالى الإصابات. إلى ذلك، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، القائم بعمل وزير الصحة، استقبال مصر 115 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة «أسترازينيكا»، مقدمة من دولة لاتفيا، السبت الماضى. كما وصلت الدفعة الأولى المكونة من 15 ألف جرعة من عقار «إيفوشيلد»، التركيبة التى تضم اثنين من الأجسام المضادة طويلة المفعول (tixagevimab، cilgavimab) من «أسترازينيكا» لأغراض الوقاية قبل التعرض ل«كوفيد- 19»، إلى مطار القاهرة الدولى، السبت الماضى. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، أن توجيهات القيادة كانت المحرك الرئيسى الذى جعل مصر من أول بلدان العالم التى تتلقى جرعات عقار «إيفوشيلد» لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتابع: «ساهم تعاون وزارة الصحة مع أسترازينيكا بدور محورى فى جهودنا للتصدى للجائحة عبر توفير لقاح أسترازينيكا المضاد لكورونا، وبتوفير عقار إيفوشيلد أصبحت لدينا الآن قدرة أكبر على توفير حماية للمرضى الذين يعانون نقصًا فى المناعة». وعالميًا أعلنت السلطات الصحية الأسترالية أن السلالة الفيروسية «الخفية» من كورونا، التى يطلق عليها «أوميكرون الابن»، اكتُشفت فى عدد من الولايات والأقاليم. ويعتبر «BA.2» الأكثر عدوى من أوميكرون الأصلى، وتم اكتشافه فى أكثر من 40 دولة، لكن لم يُصنّف حتى الآن كمتحور مثير للقلق من قبل منظمة الصحة العالمية، لكن وكالة الأمن الصحى فى المملكة المتحدة اعتبرته متحورًا قيد التحقيق. وأعلن مختبر «بيولاب» الطبى بالأردن رصد أول حالتين مؤكدتين فى المملكة والوطن العربى للمتحور الفرعى من «أوميكرون» والذى يُعرف ب«المتحور الخفى». وكشف رئيس مشروع رصد سلالات فيروس كورونا فى مختبر «بيولاب»، الدكتور عيسى أبودية أن الحالتين المكتشفتين للسلالة «الخفية» تم الاشتباه بهما بعد إجراء فحوصات PCR تكميلية متخصصة على عينات إيجابية تم جمعها من مسافرين قادمين إلى مطار الملكة علياء الدولى، وبعدها تم تأكيد الاشتباه بأنها من نوع «BA.2» عن طريق إجراء فحص التسلسل الوراثى. وأوضح أن الحالتين تعودان لشخصين قادمين من الخارج، أحدهما من الهند والآخر من الفلبين، مشيرًا إلى أن هناك ما يقارب 28 ألف حالة مؤكدة من سلالة «أوميكرون» الفرعية عالميًا، سُجلت فى دول متعددة كان أولها دولة الهند. وقال «أبودية» إن الفريق البحثى لمختبر «بيولاب» الطبى عمل وفى زمن قياسى على تحميل الشيفرات الوراثية لحالتى السلالة الجديدة «BA.2» إلى المنصة العالمية «GISAID» لغرض مشاركتها مع المختصين فى سائر أنحاء العالم، لتكون أولى الشيفرات الوراثية للسلالة. وقدم وزير الشؤون الداخلية فى حكومة هونج كونج، أمس، استقالته على خلفية حضوره حفلة عيد ميلاد إلى جانب عشرات المسؤولين والمشرعين، خلال التوصيات بتجنب التجمعات الكبيرة لمكافحة كورونا. وقال الوزير كاسبار تسوى، بصفته أحد المسؤولين الرئيسيين الذين يتولون زمام القيادة فى مكافحة وباء كورونا، لم يكن أفضل مثال للآخرين. وباتت حفلة عيد ميلاد ويتمان هانغ، وهو عضو فى أعلى هيئة تشريعية فى الصين، والتى أقيمت فى مطعم تاباس فى 3 يناير، مصدر إحراج لرئيسة السلطة التنفيذية فى هونج كونج، كارى لام، حيث تنتهج حكومتها سياسة صارمة «صفر كوفيد» مماثلة لسياسة بكين.
