تباين آراء طلاب «أولى ثانوى» حول «الجغرافيا» و«الكيمياء»

شكا طلاب الصف الأول الثانوى من صعوبة امتحان الكيمياء للفصل الدراسى الأول.
وقالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن امتحان مادة الكيمياء لطلاب الصف الأول الثانوى جاء صعبا وفى مستوى الطالب المتميز.
وأكدت أن الاتحاد تلقى العديد من شكاوى الطلاب وأولياء الأمور الذين أكدوا أن الامتحان صعب جدا والوقت غير كاف للإجابة عن الأسئلة المعقدة، وهو ما تسبب فى بكاء العديد من الطالبات لعدم تمكنهن من الإجابة عن كافة الأسئلة.
وأضاف أولياء الأمور أن بعض المدارس رفضت تسليم الطلاب ورقة المفاهيم أو حتى طباعتها، وكذلك رفضت تدوين ملاحظات الطلاب على الكتب الإلكترونية، وهو ما تسبب فى ارتباك الطلاب.
وعبر طلاب الصف الأول الثانوى عن سعادتهم لسهولة أسئلة امتحان الجغرافيا، مؤكدين أن الامتحان جاء سهلا وبسيطا.
فى سياق متصل، واصل طلاب الصف الأول الثانوى العام والشهادتين الإعدادية والابتدائية بالمحافظات، أمس، أداء امتحانات الفصل الدراسى الأول، وسط إجراءات احترازية مشددة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
فى الشرقية، أدى نحو 49 ألفًا و651 طالبا امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا ورقيًا، داخل 289 لجنة امتحانية، وسط إجراءات وتدابير احترازية مشددة، حفاظًا على صحة وسلامة الطلاب والمراقبين والعاملين بالمدارس، وتباينت آراء الطلاب حول أداء الامتحانات، إذ أبدى عدد كبير من الطلاب رضاءهم عن امتحان الجغرافيا مؤكدين أنه جاء فى مجمله سهلًا والوقت كان كافيًا للإجابة، فيما أكد البعض الآخر صعوبة أسئلة امتحان مادة الكيمياء، وأن الوقت لم يكن كافيًا للإجابة نظرًا لأن الأسئلة كانت تحتاج إلى تفكير.
وقال رمضان عبدالحميد، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، إن هناك تنسيقًا كاملًا بين مديريات التربية والتعليم، والصحة، وهيئة التأمين الصحى، ورؤساء المراكز والمدن، لتوفير الجو الملائم للطلاب لأداء الامتحان، إلى جانب الاهتمام بأعمال النظافة ورفع القمامة أولاً بأول من محيط المدارس والتطبيق الحاسم للإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا داخل المدارس واللجان.
وفى القليوبية، أكد عدد من الطلاب سهولة امتحان الكيمياء، بينما أكدوا أن مادة الجغرافيا كانت تحتاج لوقت للحل وكان بها بعض النقاط الصعبة، لكن الامتحان فى المجمل كان فى متناول جميع مستويات الطلاب، وقال الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن غرفة عمليات المديرية لم تتلق أى بلاغات حول صعوبة الامتحانات سواء فى مادة الكيمياء أو الجغرافيا.
وفى الوادى الجديد، قال الدكتور جمال حسن، وكيل الوزارة، إنه تم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية وتعقيم وتطهير المدارس، بالإضافة إلى التأكيد على تعقيم اللجان يوميًا قبل وبعد أداء الامتحانات، مشيرًا إلى التشديد على تباعد المسافات بين الطلاب داخل اللجان وضرورة ارتداء الكمامة الواقية لجميع القائمين على أعمال الامتحانات والطلاب لضمان الوقاية من فيروس كورونا. فى الأقصر، أعرب الطلاب عن ارتياحهم من امتحان الكيمياء والجغرافيا، وقالت إسراء نصر الدين، بالصف الأول الثانوى، إن امتحان الكيمياء جاء فى مستوى الطالب المتوسط فيما تضمن عددا من النقاط التى جاءت فى مستوى الطالب المتفوق، كما أن المسائل التى جاءت بالامتحان جاء أغلبها مباشرا، وأعربت مروة ماهر عن سعادتها بمستوى امتحان الجغرافيا الذى جاءت أغلب أسئلته مباشرة وخاطبت الطالب المتوسط.
وفى شمال سيناء، تفقد المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، يرافقه حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم لجان امتحانات الشهادة الإعدادية والصف الأول الثانوى العام بعدد من مدارس مدينة العريش، للاطمئنان على سير الامتحانات وتوفير كافة احتياجات الطلاب باللجان، وزار المحافظ لجان الامتحانات فى مدارس أسماء بنت أبى بكر الإعدادية وأسماء بنت أبى بكر الثانوية العامة والسكاسكة الإعدادية المشتركة.
من جانبه أكد حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه أدى امتحانات الشهادة الإعدادية فى مادة العلوم 8410 طالبا وطالبة موزعين على 82 لجنة فى مختلف الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، مشيرًا إلى أن عدد 4142 طالبًا وطالبة بالصف الأول الثانوى العام أدوا امتحان مادتى الكيمياء والجغرافيا ورقيًا فى 25 مدرسة على مستوى المحافظة، دون أى شكاوى.
فى سياق متصل، استقبل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنطونيو فيجيلانتى، الاستشارى الدولى، وإيلينا بانوفا، المُنسق المقيم للأمم المتحدة فى مصر، لمناقشة أطُر التعاون المشتركة فى تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية المتكاملة للريف المصرى «حياة كريمة».
وأشاد شوقى بالدور الذى تلعبه الأمم المتحدة فى دعم القطاع التربوى والتعليمى المصرى، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف تطوير التعليم بقرى الريف المصرى، حيث يقدر عدد المشروعات المدرجة بالمبادرة من حيث الإنشاء ب1113 مشروعا لتوفير 15000 فصل، ويصل عدد مشروعات التطوير ورفع الكفاءة ل1293 مشروعا بنسبة 25٪ من المدارس القائمة، لخفض معدلات كثافة الفصول، وإنهاء مشكلات تعدد الفترات الدراسية، وخدمة المناطق المحرومة من الخدمات التعليمية، وزيادة نسبة استيعاب رياض الأطفال، وإحلال المدارس غير الصالحة.
من ناحية أخرى، انطلقت أعمال مركز التصحيح للشهادة الابتدائية الأزهرية، وقال الشيخ محسن أبوالقاسم، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالمحافظة، خلال جولة على مركز التصحيح، إن أعمال التصحيح تسير وفق معطيات دقيقة وصحيحة ولا تهاون فى حقوق الطلاب، مشيرًا إلى أنه تم تأمين مركز التصحيح، مع توفير كل الخدمات للمصححين.