قال سامح شكري، وزير الخارجية إن قمة المناخ "كوب 26 " التي عقدت في جلاكسو نوفمبر 2021 أسهمت في بناء تطلعات كبيرة للحد من الانبعاثات الكربونية ومكافحة التغير المناخي، وأكد أنه سيتم البناء على تلك التطلعات، والسعي لتحقيق الأهداف المطلوبة بطريقة واقعية، وفعالة، تراعى ما تحتاجه افريقيا والدول الناشئة لتفعيل قدرتها على الالتزام بالاستدامة وخفض الانبعاثات، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودا ضخمة لتغيير اقتصادها وتعزيز استدامته، وأخرى لإنجاح قمة المناخ في شرم الشيخ "كوب 27 "، وتقدر تعاون الولاياتالمتحدة الكبير على هذا الصعيد. جاء ذلك خلال مداخلة مبثوثة إلكترونيا، شارك فيها الوزير مع جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص لشؤون المناخ، خلال لقاء أدارته سوزان كلارك رئيس الغرفة الأمريكية بواشنطن، لمناسبة انعقاد منتدي نظمته الغرفة الأمريكية للتجارة بالقاهرة استعدادا لقمة المناخ بشرم الشيخ. وأكد سامح شكري أن مجتمع الاعمال يقع عليه دور في التغيرات المناخية من خلال تمويل مشروعات الطاقة النظيفة والطاقة الجديدة والمتجددة، خاصةً أنه لابد من اسهام الدول الكبرى في علاج الأضرار التي وقعت على الدول النامية من التغيرات المناخية. واشار إلى أنه من المهم أيضا أن يتم تمويل الدول النامية بطريقة ميسرة تأكيدًا على مصداقية الدول المتقدمة. كانت غرفة التجارة الأمريكية عقدت اليوم منتدى موسع على خلفية استضافة مصر رسميًا مؤتمر الأممالمتحدة لتغير المناخ (COP27) في عام 2022، وهو المؤتمر الذي سيركز المنتدى على الطرق التي يمكن للحكومات والقطاع الخاص العمل من خلالها معًا للاستفادة من التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحدي المناخي عبر الاقتصاد. وفيما بدا كاختلاف في وجهة النظر مع جون كيري، شدد شكري على أن التمويل مهم لكنه ليس كل شيء ويجب تناول المنظومة الخاصة بالمسؤولية عن تدهور البيئة وكيفية تصحيح الخلل وبناء اقتصادات خضراء بطريقة شاملة.