المحافظون السابقون يُوقدون «شعلة السد العالى» فى ذكرى افتتاحه

بالتزامن مع مرور 51 عامًا على افتتاح السد العالى فى 15 يناير 1971، احتفلت محافظة أسوان، بعيدها القومى بإيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة المصرية- السوفيتية بالسد العالى، وذلك بمشاركة اللواء أشرف عطية، المحافظ، ومحافظى أسوان السابقين اللواءات مجدى حجازى وأحمد إبراهيم وإسماعيل عطية واللواء هشام سليم، مدير أمن المحافظة، والقيادات الشعبية والتنفيذية.
وجرَت الاحتفالات هذا العام بإيقاد الشعلة أمام رمز الصداقة بالسد العالى ووضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الجيش والشرطة والجيش الأبيض من الأطباء وأطقم التمريض الذين استُشهدوا أثناء الموجة الأولى من فيروس كورونا، مع عزف للموسيقى العسكرية.
واصطحب محافظ أسوان المحافظين السابقين فى جولة بشوارع أسوان والسوق السياحية لتفقد أعمال التطوير والتجميل التى شهدتها المحافظة ومبنى التحول الرقمى.
وأكد المحافظ ارتباط السد العالى فى وجدان المصريين بالنماء والخير، لذلك اتخذت منه المحافظة رمزًا وعيدًا قوميًّا لها، مشيدًا بالدور الوطنى لبُناة السد العالى والزعيم الراحل جمال عبدالناصر، الذى دشّن مشروع السد وافتتحه الزعيم الراحل أنور السادات ليكون بمثابة رسالة ورمز للإرادة والتحدى المصرى، لافتًا إلى أن ما تشهده مصر الآن من تنمية تعكس هذه الإرادة، التى تجسدت فى النهضة الحديثة التى تشهدها من مشروعات فى جميع أنحاء الجمهورية فى القرى والأرياف، والتى تجسدت فى مشروع حياة كريمة، الذى سيغير شكل الحياة فى الريف المصرى.
وأوضح أنه خلال احتفالات العيد القومى، سيتم افتتاح العديد من المشروعات على مدار الشهر الحالى واستكمال الأعمال الجارى تنفيذها فى أسوان كمشروع الهوية البصرية وأعمال البنية الأساسية، موجهًا بإطلاق اسم اللاعب الراحل أحمد كيكى على الساحة المخصصة لممارسة ألعاب الدراجات والباتيناج والتزلج.
وشدد على استمرار ومواصلة التحدى والإصرار على تحقيق واستكمال المزيد من الإنجازات والآمال والطموحات لعاصمة الشباب الإفريقى التى تشهد حاليًا طفرة ونقلة نوعية للتطوير فى مختلف المجالات الخدمية والتنموية، التى تتناسب مع المكانة التاريخية والسياحية والاقتصادية والثقافية لأسوان على المستويين الدولى والمحلى لتظل مصر صامدة أمام محاولات النَّيْل من استقرارها.