انقسام داخل «الجبلاية» حول مصير كيروش مع «الفراعنة»

سادت حالة من الإنقسام داخل مجلس ادارة اتحاد الكرة، برئاسة جمال علام، خلال الساعات القليلة الماضية، حول مصير البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، بعد الهزيمة المخيبة للآمال في افتتاح مباريات المنتخب بالمجموعة الرابعة من بطولة كأس الأمم الأفريقية، الكاميرون 2021.
وتباينت الآراء داخل أورقة «الجبلاية» بعدما اندلعت أصوات تطالب برحيل المدير الفنى، بسبب الآداء الهزيل للمنتخب الوطنى خلال الفترة الماضية، سواء في بطولة كأس العرب، التي احتل خلالها المركز الرابع، أو المباراة الأولى لبطولة الأمم الافريقية، والخسارة المحبطة بهدف نظيف امام نيجيريا، وتذيل المجموعة الأفريقية مبكرًا، ومن ثم الخوف على مستقبل الفراعنة في الوصول لنهائيات كأس العالم قبل خوض المرحلة النهائية من التصفيات.
لاسيما في ظل تمسك المدير الفنى بوجة نظره الفنية الخاطئة سواء في طريقة اللعب أو التشكيل الذي يخوض به المنتخب مبارياته خلال الفترة الماضية، وكذلك عدم الإستجابة لنصائح الجهاز الفنى الوطنى المعاون له، وهم ضياء السيد، ومحمد شوقي، وكذلك وائل جمعة مدير المنتخب.
وهناك أصوات أخرى داخل «الجبلاية» تطالب باستمرار المدير الفنى للحفاظ على استقرار المنتخب في تلك المرحلة الحرجة، فضلا عن ضخامة المقابل المادي الذي سيحصل عليه كيروش في حال رحيله مستغلًا الشرط الجزائي الذي يقتضي، بحصوله على راتب عام ونصف أي ما يقارب من 3 ملايين يورو وفقًا لتصريحات عامر حسين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.