إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي عتمان وجريس بقرية المدمر في سوهاج بحضور المحافظ

شهد اليوم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، واللواء محمد عبدالمنعم شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، مراسم الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى «عتمان» و«جريس» بقرية المدمر بدائرة مركز طما في شمال المحافظة.
جرت مراسم الصلح داخل سرادق كبير أقيم بالقرية، بحضور اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، واللواء هشام عبدالستار نائب مدير الأمن لقطاع الشمال، والعميد أحمد على رئيس فرع الأمن العام، والنائب مجدي القاضي عضو مجلس الشيوخ، والنائب إبراهيم خليفة عضو مجلس النواب، والشيخ على طيفور وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ محمد زكي ممثلا للأزهر الشريف، والأنبا إسحق أسقف مطرانية طما، واللواء صلاح شوقى عقيل منسق الصلح، وحازم أبوالخير رئيس مركز ومدينة طما، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية، والشعبية، ورجال الدين، والعمد والمشايخ، وما يقرب من ألفى شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة.
وأعرب محافظ سوهاج، عن سعادته بالمشاركة في مراسم الصلح وإنهاء تلك الخصومة الثأرية، موجهًا التهنئة لطرفي المصالحة على موقفهم الواعي، وسعيهم إلى الوحدة ونبذ العنف والخلاف، والوقوف صفاً واحداً من أجل التفرغ للبناء والتنمية، مشيداً بمجهودات رجال الأمن، ورجال الدين، ولجنة المصالحات، وكل من ساهم في إتمام هذا الصلح ولو بكلمة طيبة.
وأكد المحافظ، أهمية الحفاظ على أبنائنا من الأجيال القادمة، ونشر مفاهيم المحبة والتسامح ونبذ العنف والتطرف، فلا تنمية بدون أمن وأمان، مشيراً إلى حرص وإهتمام المحافظة بالتعاون مع مديرية الأمن على إرساء قواعد الأمن والإستقرار، وإنهاء جميع الخصومات الثأرية بسوهاج، منوهاً إلى إهتمام الدولة بتحقق التنمية والرخاء على أرض سوهاج، وهو ما يتطلب التفرغ للبناء والتنمية، ونبذ العنف والتفرقة.
من جانبه أكد اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، على أواصر المحبة والمودة والتسامح التي تجمع أبناء الشعب المصري مسلميه، وأقباطه، مشيراً إلى جهود رجال الأمن ودورهم المجتمعي الذي لا ينفصل عن دورهم الأمني في إنهاء الخصومات الثأرية وتحقيق الأمن والإستقرار، ونشر السلام تحت قيادة رجل السلام فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشار اللواء محمد زين مدير المباحث الجنائية، إلى أن وقائع الخصومة الثأرية بين الطرفين ترجع إلى حدوث مشاجرة بينهما نتج عنها مقتل فرد وإصابة آخر من عائلة «جريس»، وعقب ضبط المتهمين في الحادث من عائلة «عتمان» وإحالة القضية إلى المحكمة، تم الدفع بأعضاء لجان المصالحات والمؤثرين بالقرية من كبار العائلات ورجال الدين لإقناع الطرفين بالصلح، حيث اتفق الطرفان على إنهاء الخصومة بينهما، وجرت اليوم مراسم الصلح بأداء الطرفين قسم الصلح أمام الحضور على إنهاء الخصومة، وأن يكون الصلح جدياً وناهياً للنزاع القائم بينهما، مرددين النشيد الوطنى وشعار «تحيا مصر».