«التعليم العالي»: مصر تفوز بالمركز الأول لجائزة الشباب العربي لعام 2021

تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، تقريرًا مقدمًا من الدكتورة غادة عبدالباري، الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو، حول فوز باحثين (مصريين) بجائزة الشباب العربي لعام 2021، والتي تم الإعلان عنها في شهر يونيو 2021 من خلال اللجنة الوطنية المصرية، بالتعاون مع معهد البحوث والدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وأشار التقرير إلى فوز الباحث المصري «جلال زناتي جلال» أستاذ مساعد بقسم العلوم الاجتماعية بكلية التربية بجامعة الإسكندرية بالمركز الأول للجائزة، وقيمتها 5000 دولار عن دراسة بعنوان (تواصل بلا تواصل... وسائل التواصل الاجتماعي كجيل رابع من الحروب وأثرها على المنطقة العربية:الأزمة والحل)، كما فازت بالمركز الأول أيضًا الباحثة الكويتية «فضة نايف الدويش» عن دراستها بعنوان (مستقبل مؤسسات العمل العربي المشترك)، وفاز بالمركز الثاني الباحث المصري «محمد العربي» باحث أول بمركز الدراسات الإستراتيجية بمكتبة الإسكندرية عن دراسته بعنوان (مستقبل الوطن العربي)، وقيمتها 3 آلاف دولار أمريكي بالاشتراك مع الباحثة الجزائرية «زينب بن الطيب» عن دراستها بعنوان (تعليم المستقبل في الوطن العربي ومتطلبات ترقيته في ظل الأزمات والمستجدات العالمية: دراسة للواقع وتطلعات المستقبل).
وأوضح التقرير أن الفكرة الرئيسية للجائزة تتمثل في أن الدراسات المستقبلية والاستشرافية أصبحت أمرًا واقعًا للدول المتقدمة والنامية على حد سواء للتكيف مع معطيات التطور التكنولوجي ومختلف التحولات العالمية، حيث يحمل مستقبل الوطن العربي العديد من التحديات والفرص، خاصة أنه يمتلك كتلة شبابية ضخمة ترتبط بالمستقبل من حيث الفئة العمرية، والقدرة على التعايش والتكيف مع متغيرات المستقبل.
وأفاد التقرير بأن محاور الجائزة هي: مستقبل التحولات الكبرى في النظام الدولي وتأثيرها على الوطن العربي، ومستقبل علاقات الوطن العربي بالقوى الكبرى والإقليمية، إضافة إلى مستقبل التحولات الاقتصادية، والعولمة، وإعلام المستقبل، وكذا الوطن العربي، والذكاء الاصطناعي، وتعليم المستقبل.
وأضاف التقرير أن شروط الجائزة تتضمن: أن يكون المتقدم مواطنًا عربيًا، وألا يكون سبق له الفوز بالجائزة، ولا يقل البحث عن 25 ألف كلمة، وأن يستوفى شروط البحث من حيث سلامة المنهج وتسلسل الأفكار، وألا يكون أطروحة علمية (ماجستير – دكتوراه) منشورة أو غير منشورة.